يُعد زيت الزيتون من أكثر الزيوت الطبيعية فائدة للصحة، نظرًا لاحتوائه على مركبات مضادة للأكسدة والالتهابات، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في الأنظمة الغذائية الصحية. لكن ماذا يحدث للجسم عند تناوله على معدة فارغة كل صباح؟
بحسب ما أوردته شبكة CNN العالمية، أظهرت العديد من الدراسات أن تناول ملعقة واحدة من زيت الزيتون يوميًا على الريق قد يوفر فوائد صحية متعددة، تتراوح بين تحسين وظائف الجهاز الهضمي وحماية القلب وتعزيز صحة الدماغ.
فوائد تناول زيت الزيتون على الريق
1. تحسين صحة الجهاز الهضمي
يساعد زيت الزيتون في تحفيز إفراز العصارات الهاضمة، مما يسهل عملية الهضم ويقلل من مشاكل المعدة مثل الحموضة والانتفاخ كما يعمل كملين طبيعي، ما يجعله خيارًا فعالًا لمن يعانون من الإمساك، إذ يسهم في تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عملية الإخراج.
2. دعم صحة القلب وخفض الكوليسترول
يحتوي زيت الزيتون على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والتي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL) وبهذا، يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل تصلب الشرايين والنوبات القلبية.
3. ضبط مستويات السكر في الدم
تشير الأبحاث إلى أن الاستهلاك المنتظم لزيت الزيتون يساعد في تحسين حساسية الجسم للإنسولين، مما يؤدي إلى تقليل ارتفاع مستويات السكر بعد تناول الوجبات، وهو أمر بالغ الأهمية في الوقاية من مرض السكري والسيطرة عليه.
4. تعزيز صحة الدماغ والوقاية من الزهايمر
يحتوي زيت الزيتون على مضادات أكسدة قوية مثل البوليفينولات، التي تحمي خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي ووفقًا لدراسة نشرتها مجلة Journal of Alzheimer’s Disease عام 2017، فإن اتباع نظام غذائي غني بزيت الزيتون البكر الممتاز يساعد في تحسين الوظائف الإدراكية، كما يقلل من تراكم اللويحات العصبية المرتبطة بمرض الزهايمر.
5. تقوية المناعة ومكافحة الالتهابات
يُعرف زيت الزيتون بخصائصه المضادة للالتهابات، بفضل احتوائه على مركب الأوليوكانثال، الذي يعمل بطريقة مشابهة لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين وبهذا، يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
6. دعم صحة الكبد وإزالة السموم
بحسب دراسة نشرتها المجلة العلمية World Journal of Gastroenterology، فإن تناول زيت الزيتون على الريق يساعد في تحفيز وظائف الكبد، مما يعزز قدرته على تنقية الجسم من السموم، كما يقلل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، والذي يرتبط بالسمنة ونمط الحياة غير الصحي.