لطالما اعتبر الإنسان أن العين هي مرآة الروح، إذ تحمل في طياتها الكثير من الأسرار عن شخصية صاحبها يتراوح الاعتقاد بين الناس منذ القدم أن لون العين يمكن أن يعكس الكثير من الصفات الداخلية، مثل طريقة التفكير أو التفاعل مع المحيط مثلا، يقال إن الأشخاص ذوي العيون الزرقاء يتمتعون بحساسية عالية وميل للإبداع، بينما من يمتلكون عيونا بنية يربطهم الآخرون بالموثوقية والاستقرار هذه التصورات، رغم أنها ليست ثابتة علميا، إلا أنها أثارت العديد من الدراسات التي تربط لون العين بالسمات الشخصية.
تأثير لون العين في بناء العلاقات
يؤثر لون العين بشكل ملحوظ في كيفية التفاعل مع الآخرين وبناء العلاقات الاجتماعية على سبيل المثال، يعتقد أن أصحاب العيون الزرقاء يشتهرون بالغموض، ما يجعلهم محط اهتمام من حولهم أما الأشخاص ذوو العيون البنية، فيعتبرون أكثر موثوقية، وهو ما يعزز قدرتهم على بناء علاقات دائمة ومؤثرة من جهة أخرى، يتمتع أصحاب العيون الخضراء بقدرة على التأثير والقيادة، حيث ينظر إليهم على أنهم مغامرون وأصحاب شخصيات قوية ومستقلة هذه الفروق في كيفية رؤية الناس للأشخاص بناء على لون أعينهم تظهر كيف يمكن أن يؤثر مظهر العين في سلوك الأفراد.
الوعي بتأثير لون العين في الحياة اليومية
من المهم أن يكون الإنسان على دراية بتأثير لون عينيه على طريقة تفاعله مع الآخرين فبالتعرف على هذه العلاقة بين لون العين والشخصية، يمكن تحسين أسلوب التفاعل مع من حولنا سواء في بيئة العمل أو في العلاقات الشخصية على سبيل المثال، إذا كنت من أصحاب العيون الزرقاء، يمكنك الاستفادة من حساسيتك لزيادة قدرتك على الإبداع أما إذا كنت تمتلك عيونا بنية، فربما تجد أن قدرتك على بناء علاقات قوية هي أحد أكبر مزاياك الوعي بهذا التأثير يمكن أن يساهم في تحسين علاقاتك وتطوير أسلوبك الشخصي في الحياة اليومية.