«مصيبة وحلت علي دماغنا» ام وضعت كاميرا في غرفة ابنتها وشاهدت صدمة لم تكن على البال ولا الخاطر يا ترى ماذا شاهدت الام لتكون بهذه الحالة.. هتتصدم..!!

في بعض الأحيان يمكن أن تؤدي الشكوك إلى قرارات غير متوقعة، ولكن توجد مواقف تتجاوز جميع التوقعات وتظهر أحداثا لم نفكر فيها مطلقا هذه قصة حقيقية لامرأة بدأت تلاحظ سلوكيات غير عادية من ابنتها المراهقة، مما جعلها تشعر بالقلق ويحثها على اتخاذ خطوة جريئة بوضع كاميرا مراقبة خفية في غرفة نومها، وكانت النتيجة صادمة بشكل لم تتخيله أبدا.

ماذا لاحظت الأم؟

hq720 28 1 5

بدأت القصة عندما أدركت الأم أن سلوك ابنتها قد تغير في الفترة الأخيرة كانت الفتاة تقضي وقتا طويلا في غرفتها، وتبتعد عن التحدث مع أفراد العائلة وتبدو دائما مشوشة كما لاحظت الأم أن ابنتها تخفي هاتفها بشكل مستمر وتتلقى رسائل أو مكالمات في أوقات غير معتادة ورغم محاولات الأم للتواصل مع ابنتها، إلا أنها لم تنجح في الحصول على إجابات واضحة، مما زاد من شعورها بالقلق والخوف.

قرار بوضع كاميرا مراقبة سرية

بعد عدة محاولات لفهم ما يحدث، قررت الأم أن تضع كاميرا مراقبة خفية في غرفة نوم ابنتها دون علمها، على أمل أن تكشف لها عن أسباب تصرفاتها الغريبة كانت تتوقع أن تجد شيئا بسيطا مثل أن الفتاة تشاهد مقاطع فيديو متأخرة أو تتواصل مع أصدقائها بشكل مفرط لكن ما شاهدته الأم كان مختلفا تماما.

الصدمة الكبرى

عندما شرعت الأم في مراجعة تسجيلات الكاميرا، اكتشفت شيئا لم يكن في حسبانها كانت الفتاة تتعرض لضغوط شديدة من أشخاص غرباء عبر الإنترنت من خلال التطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث كان هؤلاء يحاولون استدراجها وإقناعها بممارسات ضارة مهددين بنشر صور خاصة حصلوا عليها بطرق غير مشروعة كانت الابنة تتصرف بتلك الطريقة الغريبة نتيجة للضغوط النفسية التي تواجهها والخوف الشديد الذي جعلها تبتعد عن أسرتها وتخفي عما تمر به.

رد فعل الأم وإجراءات الحماية

عندما فهمت الأم حجم المشكلة، أسرعت بالتحدث مع ابنتها وقدمت لها الدعم الذي كانت في أمس الحاجة إليه تحدثتا بصدق حول ما وقع، وأخذت الأم خطوات لحماية ابنتها حيث أبلغت الجهات المختصة واتخذت الإجراءات اللازمة لتعزيز خصوصية الفتاة وأمنها الرقمي كما حرصت الأم على أن تتلقى الفتاة جلسات دعم نفسي لمساعدتها على تجاوز هذه التجربة الصعبة.