«الدنيا مقلوبة من ساعتها».. تصريحات نارية من مضيفة طيران بالمملكة السعودية تكشف أسرار وضع أيديهن تحت أفخاذهن عند الجلوس داخل الطائرات.. شــاهد!!”

في تصريحات مثيرة، فاجأت مضيفة طيران سعودية جمهورها وكشفت عن تفاصيل غير مألوفة تتعلق بعادات مهنية تقوم بها مضيفات الطيران أثناء تواجدهن في مقاعدهن داخل الطائرة. وقد تناولت المضيفة في تصريحاتها السر وراء وضع أيديهن تحت أفخاذهن عندما يجلسن أثناء الطيران، مشيرة إلى أن هذه الحركة ليست مجرد عادة عابرة أو تصرف عادي، بل هي جزء من البروتوكولات والاحتياطات الأمنية التي يتم تدريب المضيفات على اتباعها.

تصريحات نارية من مضيفة طيران بالمملكة السعودية تكشف أسرار وضع أيديهن تحت أفخاذهن عند الجلوس داخل الطائرات

بحسب المضيفة، فإن هذه الوضعية تعد جزءًا من الإجراءات الأمنية التي تهدف إلى تعزيز سلامة الطاقم والركاب. توضح أن الطاقم يتدرب على وضع الأيدي تحت أفخاذهن أثناء الجلوس كإجراء لزيادة الانتباه والتركيز في حالات الطوارئ. في حال حدوث أي طارئ، يمكن للمضيفة الوصول بسرعة إلى أدوات الطوارئ، مثل جهاز الاتصال أو فتحات الأمان، مما يمنحها القدرة على التصرف بشكل أسرع وأكثر كفاءة.

حماية النفس أثناء الطيران

تقول المضيفة إن هذه الوضعية توفر أيضًا حماية إضافية للمضيفة نفسها. حيث إن وضع اليد تحت الفخذ يوفر الدعم والاستقرار للجلوس أثناء التوقعات للطائرات، خصوصًا في حال حدوث اهتزازات أو مشاكل مفاجئة في الطائرة. وتضيف أنه في بعض الحالات، يساعد ذلك في تخفيف الضغط الناتج عن الانفعالات المفاجئة أو الهبوط الحاد، مما يساهم في راحة المضيفة وسلامتها.

أهمية التدريب والاحتياطات الأمنية

تكشف المضيفة السعودية أن هذه الحركة لا تقتصر على الطاقم السعودي فقط، بل هي جزء من التدريب الموحد للمضيفات في معظم شركات الطيران حول العالم. التدريب يشمل مجموعة من الإجراءات والاحتياطات التي تهدف إلى ضمان السلامة العامة لكل من الركاب والطاقم على حد سواء.

الدور الفاعل للمضيفات في الطائرة

المضيفات في الطائرات يلعبن دورًا أساسيًا في الحفاظ على بيئة آمنة للمسافرين. بالإضافة إلى مهامهن المعتادة مثل تقديم الطعام والشراب، فإنهن مسؤولات عن التعامل مع أي حالات طارئة قد تحدث على متن الطائرة. إن تدريباتهن الدقيقة والإجراءات التي يتبعنها تساهم في الحفاظ على راحة وأمان الركاب طوال الرحلة.