“غلطة بنعملها كل يوم من غير ما نحس!”.. إوعي تضيفي المكون ده للحمة لأنه ممكن يحولها لوجبة مضرة وخطيرة على صحتك!

تحضير اللحوم بطريقة صحيحة لا يقتصر على تحسين مذاقها، بل يتعلق أيضًا بالحفاظ على الصحة والسلامة ومع ذلك، فإن الكثير من ربات البيوت يقعن في خطأ شائع بإضافة مكون معين إلى اللحوم دون معرفة أضراره، مما قد يجعلها غير صحية. فما هو هذا المكون؟ ولماذا يُنصح بتجنبه عند الطهي؟

المكون الذي قد يضر بصحتك

أحد أكثر الأخطاء شيوعًا أثناء طهي اللحوم هو استخدام بيكربونات الصوديوم، المعروفة أيضًا باسم الكربونات، وذلك بهدف تسريع الطهي أو جعل اللحم أكثر طراوة ورغم أن هذه الطريقة قد تبدو فعالة، إلا أنها تحمل مخاطر صحية متعددة، حيث تتسبب بيكربونات الصوديوم في تغيير تركيب البروتينات في اللحم، مما يقلل من قيمتها الغذائية كما أن الإفراط في استهلاكها يؤدي إلى تراكم الصوديوم في الجسم، مما يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم ويؤثر على وظائف الكلى.

مخاطر طهي اللحوم مع بيكربونات الصوديوم

عند تعرض بيكربونات الصوديوم لدرجات حرارة مرتفعة أثناء الطهي، تحدث تفاعلات كيميائية تؤدي إلى تكوّن مواد قد تكون ضارة بالجسم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في استخدامها قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات، كما أنه يغير طعم اللحم وقوامه، مما يجعله أقل شهية.

الطريقة الصحيحة لطهي اللحوم دون أضرار

للحصول على لحم طري دون اللجوء إلى بيكربونات الصوديوم، يمكنك استخدام بدائل طبيعية أكثر أمانًا، مثل نقع اللحم في الخل أو عصير الليمون لمدة نصف ساعة، حيث تعمل الأحماض الطبيعية على تكسير الألياف دون التأثير على القيمة الغذائية كما يمكن استخدام الزبادي أو البصل المبشور كطرق طبيعية تمنح اللحم طراوة ونكهة مميزة دون أي أضرار صحية.

احرصي دائمًا على اختيار الطرق الصحية عند طهي اللحوم، فالتغييرات البسيطة في طريقة التحضير قد تحدث فرقًا كبيرًا في الحفاظ على صحة أسرتك.