في كشف علمي مذهل، أعلن فريق دولي من علماء الأحياء عن العثور على أكبر ثعبان “أناكوندا خضراء” تم تسجيله على الإطلاق، حيث بلغ طوله أكثر من 26 قدمًا ووزنه 440 رطلا، مما يجعله من أضخم الكائنات التي تم العثور عليها في البرية وهذا الاكتشاف الجديد، الذي تم توثيقه في منطقة الأمازون، يعد إضافة غير مسبوقة إلى الدراسات المتعلقة بهذه الكائنات العملاقة والمخيفة.
نوع جديد من الأناكوندا.. أكبر مما تخيل العلماء
بحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، فإن الثعبان الذي تم العثور عليه ينتمي إلى نوع جديد يعرف باسم الأناكوندا الخضراء الشمالية (Eunectes akayima)، وهو يختلف وراثيا بنسبة 5.5٪ عن الأناكوندا الخضراء الجنوبية (Eunectes murinus).
- يعد هذا الثعبان أضخم أنواع الأناكوندا المكتشفة حتى الآن، حيث أظهرت الدراسات الجينية أنه يتمتع بخصائص فريدة تجعله متميزا عن باقي الأنواع المعروفة.
مشهد لا يصدق.. علماء يسبحون مع الأناكوندا العملاقة
في مشهد أقرب إلى أفلام المغامرات، وثق عالم الأحياء الهولندي البروفيسور فريك فونك لقاءه مع الأناكوندا العملاقة، وكتب عنها قائلا:
- يا له من حجم مذهل! سميك مثل إطار السيارة ورأسه بحجم رأسي. من الصعب تقدير طوله الدقيق، لكن يمكنكم رؤية حجمه العملاق مقارنة بي
- وقد شارك فريق من 15 عالما في هذا البحث، حيث تمكنوا من رصد الثعبان أثناء السباحة في نهر فورموسو، جنوب البرازيل.
- وبعد فترة قصيرة، تم العثور عليه نافقا، مما أثار اهتمام العلماء حول أسباب وفاته وتأثير ذلك على البيئة الطبيعية التي يعيش فيها.
حقائق مرعبة عن الأناكوندا الخضراء
- أكبر ثعبان في العالم: تعتبر الأناكوندا الخضراء الأضخم على الإطلاق، حيث يمكن أن يصل طولها إلى أكثر من 9 أمتار، ووزنها إلى مئات الكيلوجرامات.
- طريقة افتراس مميتة: تعتمد الأناكوندا على أسلوب “العصر والخنق”، حيث تلتف حول فريستها بقوة هائلة، مما يؤدي إلى توقف تدفق الدم قبل ابتلاعها بالكامل.
- لا سم ولكن فتك سريع: على عكس بعض الثعابين الأخرى، فإن الأناكوندا لا تستخدم السمّ، بل تعتمد على قوتها العضلية الهائلة للإجهاز على ضحاياها.
- مفترس مخيف للبشر: على الرغم من ندرة هجماتها على الإنسان، فإن هناك تقارير موثقة عن حالات ابتلعت فيها الأناكوندا أشخاصا بالكامل، مما يجعلها واحدة من أخطر الثعابين على وجه الأرض.