يؤدى إلى انفجار في وجه إسرائيل.. تحذيرات من استمرار منع المساعدات لغزة

رغم إعلان وقف إطلاق النار في غزة منذ 19 يناير الماضي، بجهود مصرية قطرية، والاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر من قبل إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023، قرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقف دخول جميع الإمدادات والمساعدات الإنسانية إلى غزة اعتباراً من صباح الأحد، في الوقت الذي تنتهك فيها قوات الاحتلال بنود الاتفاق بإطلاق النار على الفلسطينيين في العديد من المواقع داخل المدينة، وكذلك عدم الالتزام بالدخول إلى المرحلة الثانية من “اتفاق غزة”.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، الاثنين، إن القوات الإسرائيلية، قتلت شخصين وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن “قوات الاحتلال أطلقت النار صوب عدة مناطق شمال وجنوب القطاع، في وقت ما زالت تتنصل فيه إسرائيل من بدء تنفيذ المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار، بعد انتهاء سريان المرحلة الأولى مع بداية هذا الأسبوع”.

وأضافت أن مروحية إسرائيلية أطلقت صاروخين صوب موقع في منطقة المواصي غرب خان يونس، ما أسفر عن إصابة 3 مواطنين، مشيرة إلى أن آليات إسرائيلية فتحت نيرانها بشكل مكثف شرق جباليا شمال القطاع، وأطلق طيرانه النار في عرض بحر خان يونس، وسط تحليق مكثف لطائرات مروحية في الأجواء الغربية لمدينة رفح.

بدورها أدانت جمهورية مصر العربية القرار الصادر عن الحكومة الاسرائيلية بوقف ادخال المساعدات الانسانية لقطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية.

وأكدت مصر- في بيان لوزارة الخارجية والهجرة يوم الأحد، أن تلك الاجراءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف اطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية، مؤكدة أن  تردي الوضع الإنساني حاليا في رمضان سيؤدي لانفجار الأوضاع الميدانية والإنسانية داخل فلسطين بأكملها.

وشددت مصر علي عدم وجود أي مبرر أو ظرف او منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لاسيما خلال شهر رمضان کسلاح ضد الشعب الفلسطيني.

وطالبت جمهورية مصر العربية المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين وادانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر.

من جانبها قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، إن توقف المساعدات إلى قطاع غزة سيؤدي سريعًا إلى عواقب وخيمة على الأطفال والعائلات.

ودعت المنظمة الأممية جميع الأطراف بشكل عاجل إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، مشيرة إلى أن القيود المفروضة على المساعدات ستؤثر بشدة على عمليات إنقاذ حياة المدنيين في قطاع غزة.

نقلا عن اليوم السابع