“جهز دعواتك وأحلامك هتتحقق وتحلو ايامك” .. الليلة التي تهتز لها السماء وتنتظرها القلوب بشغف متى تكون ليلة القدر في رمضان 2025؟…هيفوز بيها المخلصين!!

مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، تتجه القلوب إلى ليلة القدر، تلك الليلة العظيمة التي اختص الله بفضل لا يضاهى، حيث تتنزل فيها الملائكة، ويعم فيها السلام حتى مطلع الفجر، وهي الليلة التي تمحى فيها الذنوب تستجاب فيها الدعوات، مما يجعلها املا لكل مؤمن يرجو القرب من الله، ومع حلول رمضان 2025، يتساءل الجميع متى تكون هذه الليلة المباركة هذا العام؟ وكيف يمكن اغتنامها بأفضل صورة؟

متى تكون ليلة القدر في رمضان 2025؟

لم يحدد الإسلام ليلة القدر في يوم معين، بل جعلها في العشر الأواخر من رمضان، وخاصة في الليالي الوترية، أي ليلة 21 أو 23 أو 25 أو 27 أو 29، حتى يجتهد المسلمون في العبادة طوال هذه الأيام المباركة، وبحسب التقديرات الفلكية، فإن رمضان 2025 سيبدأ في 1 مارس، مما يعني أن الليالي الوترية ستوافق التواريخ التالية:

  • ليلة 21 رمضان: مساء الخميس 20 مارس.
  • ليلة 23 رمضان: مساء السبت 22 مارس.
  • ليلة 25 رمضان: مساء الاثنين 24 مارس.
  • ليلة 27 رمضان: مساء الأربعاء 26 مارس.
  • ليلة 29 رمضان: مساء الجمعة 28 مارس.

ورغم أن كثيرًا من العلماء يرجحون أنها ليلة 27، إلا أن الأفضل أن يجتهد المسلم في جميع الليالي العشر الأخيرة حتى لا يفوت هذا الفضل العظيم.

متى ليلة القدر 2025؟.. علاماتها وأفضل الأدعية المستجابة

كيف نستعد لليلة القدر ونغتنمها بأفضل طريقة؟

ليلة القدر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العام، لذا من الضروري الاستعداد لها بجدية حتى ننال فضلها العظيم، ويمكن تحقيق ذلك من خلال:

  • تكثيف العبادات: مثل الصلاة وقيام الليل وقراءة القرآن بتدبر.
  • الإكثار من الدعاء: خاصة الدعاء المأثور: “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”.
  • الاستغفار والتوبة: فهي ليلة تغفر فيها الذنوب تمحى السيئات.
  • إخلاص النية: فمن قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
  • الصدقة والإحسان: فالعمل الصالح فيها مضاعف الأجر والثواب.
  • الاعتكاف إن أمكن: فهو سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر.

علامات ليلة القدر ومظاهرها المميزة

ليلة القدر تمتاز بصفات خاصة تميزها عن غيرها، وقد وردت بعض العلامات التي يمكن أن تدل عليها، ومنها:

  • طقسها يكون معتدلا، لا حارا ولا بارد.
  • تكون ليلة هادئة، يشعر فيها المؤمن براحة وسكينة غير معتادة.
  • الشمس في صبيحتها تشرق بلا شعاع، وتبدو بيضاء صافية.
  • يشعر المؤمن فيها بنشاط روحي وقرب شديد من الله.

إنها الليلة التي تغير مصير الإنسان، فاحرص على اغتنامها بكل جوارحك، ولا تضيعها في الغفلة، فربما تكون هذه الليلة سبباً في تغيير حياتك للأفضل دنيا وآخرة!