الكثير من الأمهات يعانون من تربية الصغار وخصوصاً في العصر الحديث ومن أضخم المنافسات التي تواجه الأمهات تحديداً في ظل العالم الرقمي الذي نعيش اليوم، كما تتكاثر المخاوف حول سلامة الصغار في ظل الإنفتاح على الإنترنت والأجهزة الذكية التى تتيح طرقاً كثيرة للتواصل والترفيه، الكثير من يلجأن إلى حلول تكنولوجية ومنها كاميرات المراقبة حتى تتأكد من تصرف صغارهن ومراقبتهم دائماً لكن في بعض الاوقات قد تؤدي هذه التقنيات إلى مفاجآت غير محتملة قد تثير الإزعاج بشكل كبير.
ما سبب وضع كاميرات المراقبة
هناك حكاية أثارت جدلاً كبيراً على السوشيال ميديا وهي قصة أم قررت استعمال كاميرا مراقبة في غرفة صغيرتها بسبب متابعة تصرفات صغيرتها وهي بمفردها وتم ذلك نتيجة حدوث تصرفات غريبة ومخاوف دائما من جانب الصغيره اكتشفتها الأم وهذا الأمر مفاجئ خلال مراجعتها للتسجيلات في وقت لاحق قد ظهر في الكاميرات المراقبة، حيث هذة الكاميرا تعرضت للسرقة من قبل مجهولين الذين استغلوا ثغرات في النظام ووضعوا أصوات مخيفة في الغرفه حالة من الخوف الشديد لدى الصغيرة وهذه الواقعة سلطت الضوء على المخاطر المتوقعة، كما يمكن أن تصبح هذة الوسائل ذاتها وسيلة للإيذاء النفسي بدلاً من حمايتها والشعور بالأمان.
طرق حماية الأطفال والتكنولوجيا من التجسس
هناك مخاطر كثيرة تحميلها كاميرات المراقبة ورغم هذه المخاطر أنها تبقى أداة لمراقبة الصغار وضمان سلامتهم وحمايتهم حتى تضمن سلامة الأجهزة وحمايتها من السرقة، كما ينبغي إختيار كاميرات مراقبة من شركات موثوقة تتبنى تقنيات تشفير متقدمة،ولا يكتفي بذلك فقط ولكن ينبغي تغيير كلمات السر بشكل مستمر وتحديث البرمجيات المحددة بالكاميرات بإستمرار الأمهات أيضاً ينبغي أن تطور التكنولوجيا ويحرصون على استعمال شبكات إنترنت آمنة ولكن من الضروري من كل ذلك هو بناء علاقة من الثقة والتواصل مع الصغار، حيث أن الرعاية النفسية لهم يبقى أولوية ولا يجب أن يكون التركيز على التكنولوجيا بديلاً عن التفاعل المباشر معهم.