“إجابة أغرب من الخيال”.. طالب جامعي يكتب إجابة صادمة في الامتحان ويدخل في أزمة قانونية خطيرة.. لن تصدق ماذا كتب؟!!

تتعدد المواقف الطريفة والغريبة التي يشهدها عالم التعليم الجامعي، لكن أحيانًا قد تأخذ بعض هذه المواقف منحى جادًا غير متوقع. في حادثة مثيرة للجدل، وجد طالب جامعي نفسه في ورطة قانونية بعد أن كتب إجابة غير تقليدية في ورقة امتحانه، الأمر الذي أدى إلى تصعيد الأمر بشكل لم يكن في حسبانه.

طالب جامعي يكتب إجابة صادمة في الامتحان ويدخل في أزمة قانونية خطيرة.. لن تصدق ماذا كتب؟!!

داخل قاعة الامتحانات المزدحمة بالتوتر والتركيز، وبينما كان الطلاب يسابقون الزمن للإجابة عن الأسئلة، قرر أحدهم – ربما تحت وطأة الضغط النفسي – أن يكتب إجابة غير مسبوقة. بدلاً من محاولة حل السؤال، خطّ الطالب في ورقته الجملة التالية:

“دكتور والله لو مِنجحتش أبويا هيعلقني في البلكونة (أبوس إيدك نجحني) والله”

قد تبدو هذه العبارة للوهلة الأولى مجرد مزحة ثقيلة أو محاولة يائسة لاستعطاف المصحح، لكنها سرعان ما تحولت إلى قضية أثارت ضجة داخل الجامعة.

رد فعل الأستاذ الجامعي والإدارة

عندما وقعت ورقة الإجابة بين يدي الأستاذ المصحح، أصيب بالذهول من هذا الطلب الغريب. ومع أن بعض الأساتذة قد يتجاهلون مثل هذه العبارات أو يعتبرونها مجرد دعابة من طالب يائس، إلا أن هذا الأستاذ قرر التعامل مع الموقف بجدية. رفع الأمر إلى إدارة الجامعة التي اعتبرته سلوكًا غير لائق، بل وربما يحمل في طياته دلالات تهديد مبطن أو محاولة للتأثير على نزاهة العملية التعليمية.

التداعيات القانونية

بسبب تصعيد الموقف، تمت إحالة الطالب إلى لجنة التحقيق الجامعية التي نظرت في الأمر من زاوية أوسع. بعض المسؤولين رأوا أن هذه الرسالة قد تحمل في طياتها تهديدًا غير مباشر للأستاذ، أو حتى إساءة استخدام لسلطة الامتحان بمحاولة الحصول على درجات دون وجه حق.

المشكلة لم تتوقف عند هذا الحد، بل تم رفع تقرير بالواقعة إلى الجهات القانونية المختصة في الجامعة، حيث بدأت الشكوك تدور حول ما إذا كان الطالب يعاني من ضغوط أسرية قد تدفعه لمثل هذه التصرفات. كما أثار الأمر نقاشًا واسعًا حول الحدود الفاصلة بين المزاح وبين التهديد أو التأثير غير المشروع على قرارات التقييم الأكاديمي.