كارثة أرعبت العالم كله … اكتشاف أفعى “الأناكوندا” الصيادة أخطر ثعبان في العالم بياكل اللي يشوفه قدامه سمه قاتل.. “احذر لدغته بموته”

في عالم الزواحف العملاقة، تُعتبر أفعى البايثون واحدة من أكثر الثعابين إثارة للاهتمام والرعب في الوقت نفسه. مع طول قد يصل إلى 6 أمتار أو أكثر في بعض الأنواع مثل البايثون الشبكي (Python reticulatus)، تثير هذه الأفاعي تساؤلات حول مدى خطورتها على البشر. فهل أكلت أفعى البايثون البشر من قبل ؟

البايثون: صيادة ماهرة وتهاجم البشر بشراسة

أفاعي البايثون معروفة بقدرتها على افتراس فرائس كبيرة نسبياً، مثل الخنازير البرية والغزلان وحتى التماسيح الصغيرة. وتهجم على البشر أيضا ولكن نادرا ماتهاجم البشر لأنها تفضل العيش في الغابابت وألانهار بعيدا عن البشر. وفقاً للخبراء، فإن هذه الأفاعي لا ترى البشر كفرائس طبيعية، إلا في حالات استثنائية.

حالات نادرة لهجمات على البشر

على الرغم من ندرتها، تم تسجيل بعض الحالات التي هاجمت فيها أفعى البايثون البشر. أحد أشهر هذه الحالات حدث في عام 2017 في إندونيسيا، حيث تم العثور على مزارع بالغ بعد أن ابتلعته أفعى بايثون شبكية عملاقة. هذه الحوادث غالباً ما تحدث في المناطق الريفية حيث يتعايش البشر مع الحياة البرية بشكل وثيق.

كيف تقتل البايثون فرائسها؟

تعتمد أفعى البايثون على أسلوب الالتفاف حول الفريسة وخنقها حتى الموت قبل ابتلاعها كاملة. بسبب حجمها الكبير وقوتها الهائلة، يمكنها التغلب على فرائس كبيرة، ولكنها نادراً ما تفكر في مهاجمة الإنسان إلا إذا شعرت بالتهديد أو كانت الفرائس الطبيعية نادرة.

هل يجب أن نخاف من البايثون؟

بالرغم من الحوادث النادرة، فإن الخوف من أفعى البايثون ليس مبرراً في معظم الحالات. هذه الأفاعي تفضل الابتعاد عن البشر وتجنب المواجهة. ومع ذلك، يجب على السكان في المناطق التي تعيش فيها هذه الأفاعي توخي الحذر، خاصة عند الاقتراب من مناطق الغابات أو المستنقعات.

أفعى البايثون ليست آكلة للبشر بالمعنى الحرفي، ولكنها قادرة على ذلك في حالات نادرة جداً. تعتبر هذه الأفاعي جزءاً مهماً من النظام البيئي، ويجب التعامل معها باحترام وحذر. في النهاية، الخطر الحقيقي يكمن في تدمير موائلها الطبيعية، مما قد يزيد من احتمالية التصادم مع البشر.