تلجأ بعض المتاجر والشركات إلى استخدام مواد حافظة في اللحوم المصنعة للحفاظ على لونها الأحمر الوردي وإطالة مدة صلاحيتها، ومن بين هذه المواد نجد “نتريت الصوديوم” الذي يبدو مفيدًا، لكنه يحمل مخاطر صحية كبيرة، إذ أشارت دراسات طبية إلى أن الإفراط في استهلاكه قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالأمراض السرطانية.
كيف يؤثر نتريت الصوديوم على الصحة؟
يستخدم نتريت الصوديوم في اللحوم المصنعة للحد من نمو البكتيريا وتحسين النكهة، لكنه يتحول داخل الجسم إلى مركبات تعرف بالنيتروزامين، وهي مواد يعتقد أنها تساهم في تطور بعض أنواع السرطان، وقد كشفت بعض الدراسات أن استهلاك كميات كبيرة من هذه المواد مرتبط بسرطان القولون، الثدي، والبروستاتا.
رأي الخبراء في خطورة المادة
بحسب الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشارية البكتيريا والمناعة بجامعة القاهرة، فإن هذه المواد قد لا تسبب ضررًا فوريًا، لكنها تمثل خطورة على الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالسرطان، مشيرة إلى أن استهلاك اللحوم المصنعة يجب أن يكون محدودًا لتجنب أي مخاطر صحية على المدى البعيد.
كيف تحمي نفسك؟
لتقليل المخاطر، ينصح بتناول اللحوم الطازجة بدلًا من المصنعة، وقراءة مكونات المنتجات الغذائية قبل شرائها، كما يمكن استبدال اللحوم المصنعة بالبروتينات النباتية أو اللحوم المحضرة منزليًا بدون مواد حافظة، للمحافظة على صحة الإنسان وبقاؤه.