شهدت الأسواق المصرية انخفاضًا ملحوظًا في أسعار السكر، مما أثار حالة من الارتياح بين المستهلكين، حيث يعد السكر من السلع الأساسية التي يعتمد عليها الجميع في حياتهم اليومية، سواء في تحضير المشروبات أو صناعة الحلويات، وجاء هذا التراجع نتيجة لمجموعة من العوامل الاقتصادية التي ساهمت في ضبط الأسعار بالسوق المحلي.
الأسعار الجديدة في الأسواق
وفقًا لأحدث التقارير، سجل سعر كيلو السكر المعبأ في المحال التجارية بين 32 و35 جنيهًا، بينما يباع السكر المخصص للبطاقات التموينية بسعر 12.6 جنيه، مما يوفر فرصة للمواطنين للحصول على السلعة بأسعار مناسبة، ويعكس هذا الانخفاض توجه الحكومة نحو دعم السوق واستقرار الأسعار.
الإنتاج المحلي وجهود الحكومة
تنتج مصر نحو 2.8 مليون طن من السكر سنويًا، موزعة بين 1.8 مليون طن من بنجر السكر، ومليون طن من قصب السكر، ويغطي هذا الإنتاج ما يقرب من 90% من احتياجات السوق المحلي، مع استيراد الكمية المتبقية لضمان استقرار السوق، وتسعى الحكومة لتعزيز الإنتاج المحلي من خلال زيادة أسعار توريد المحاصيل السكرية، حيث ارتفع سعر طن قصب السكر إلى 2500 جنيه، وطن بنجر السكر إلى 2400 جنيه، بزيادة 25% عن الموسم الماضي.
استقرار أسعار الأرز
بالتزامن مع تراجع أسعار السكر، شهدت أسعار الأرز استقرارًا في الأسواق، حيث بلغ متوسط سعر الكيلو المعبأ نحو 33 جنيهًا، وتواصل الحكومة جهودها للحفاظ على هذا الاستقرار من خلال دعم الإنتاج المحلي وتعزيز المخزون الاستراتيجي لتلبية احتياجات المواطنين.
مستقبل الأسعار في السوق المصري
مع استمرار جهود الحكومة لضبط الأسعار وزيادة الإنتاج المحلي، من المتوقع أن تشهد الأسواق المزيد من الاستقرار في أسعار السلع الأساسية، مما يخفف الأعباء عن المواطنين ويساهم في تحسين القدرة الشرائية.