قد يبدو تشغيل وضع الطيران على الهواتف إجراء بسيط فقط لمنع التداخل خلال الرحلات الجوية، ولكن ما قد لا يعرفه الكثيرون أن له الكثير من الفوائد التقنية، مثل التحسين من أداء الهاتف وتعزيز الخصوصية والأمان، فهو يوفر بعض المميزات الرائعة التي نستعرضها عبر سطور هذا المقال، لتعرف كيف يمكن لتلك الميزة البسيطة التأثير على تجربة استخدامك للهاتف بصورة إيجابية وتساعدك في الحفاظ على خصوصيتك والتحسين من أداء جهازك، فوضع الطيران لا يعترف مجرد إجراء احتياطي فقط أثناء السفر، وإنما يعتبر أداة فعالة لتحسين أداء وأمان الهاتف، فضلًا عن أنه يوفر لحظات من الراحة والهدوء بحياة المستخدمين.
زيادة الخصوصية والأمان
يساعد تشغيل وضع الطيران في عزل جهاز الهاتف المحمول عن الشبكات اللاسلكية، الأمر الذي يقلل تعرضه للاختراق، ويمنع ذلك الإجراء وصول التطبيقات الضارة للشبكات، الأمر الذي يعزز من خصوصية المستخدمين ويمنع تجميع أي بيانات غير مرغوب بها.
تحسين أداء جهاز الهاتف
عند تشغيل وضع الطيران كذلك فإن جهاز الهاتف يتوقف عن إجراء تحديثات للبرامج والتطبيقات الموجودة عليها أو أي تنزيلات بالخلفية، ويساعد ذلك التوقف على التقليل من استهلاك الطاقة ويقلل تعرض الجهاز لمشاكل التداخل ومشاكل البطء الناجم عن استخدام البيانات بشكل مكثف.
التقليل من استهلاك البطارية
عند إيقاف كافة الإشارات اللاسلكية فإنه يمكن لوضع الطيران أن يساهم بإطالة عمر بطارية الهاتف، لأنه يقلل من العمليات التي تحتاج إلى طاقة إضافية.
الراحة والهدوء
يمنح وضع الطيران المستخدمين فترة من الراحة والهدوء بعيدًا عن الاتصالات والإشعارات، وهو الأمر الذي يجعلهم يركزون على المهام التي يقومون بها وعلى الاسترخاء دون أن يصل إليهم أي إشعار أو اتصال يشتت انتباههم.