مصر بتغير خريطة الزراعة!!.. زراعة البيكان وصل وهيغير المعادلة وهتبقى الدنيا تمام!!

تشهد مصر تطورا ملحوظا في زراعة البيكان، هذه الشجرة المميزة التي تتميز بعمرها الطويل وجودة ثمارها الغنية بالعناصر الغذائية، وتعد زراعة البيكان استثمارا زراعيا مستداما، حيث يمكن أن تعيش لأكثر من 150 عاما، مما يجعلها ثروة حقيقية يمكن توريثها عبر الأجيال، ورغم أن الأشجار تحتاج إلى ما يقارب 10 سنوات لتبدأ في الإثمار، فإنها توفر عوائد اقتصادية مرتفعة بمجرد دخولها مرحلة الإنتاج الكامل، مما يجعلها خيارا واعدا للمزارعين.

لماذا البيكان؟ مميزات زراعته في مصر

  • القدرة على تحمل المناخ: تتمتع أشجار البيكان بقدرتها على التكيف مع الظروف المناخية المصرية، خاصة في المناطق ذات الطقس المعتدل وشبه الجاف، مما يجعل زراعتها خيارا عمليا وناجحا.
  • إنتاجية مرتفعة وعمر طويل: بمجرد دخول الشجرة مرحلة الإثمار، فإنها تستمر في الإنتاج لعشرات السنين، ما يضمن مصدر دخل مستدام للمزارعين.
  • طلب عالمي متزايد: يحظى البيكان بشعبية كبيرة في الأسواق الدولية نظرا لقيمته الغذائية العالية، مما يجعله محصولا تصديريا مربحا لمصر.
  • فوائد صحية مذهلة: يحتوي البيكان على مستويات عالية من الدهون الصحية، مضادات الأكسدة، الألياف، والمعادن الأساسية مثل الزنك والمغنيسيوم، ما يعزز قيمته الغذائية ويدعم الطلب عليه. 1 49 1280x720 1

التحديات التي تواجه زراعة البيكان

رغم الفوائد الكبيرة لهذه الشجرة، إلا أن هناك بعض العقبات التي تواجه زراعتها في مصر، أبرزها الحاجة إلى فترات ري منتظمة خلال مراحل النمو الأولى، بالإضافة إلى طول فترة الانتظار حتى تبدأ في الإثمار، لكن مع الدعم الحكومي للمزارعين وتوفير الإرشادات الزراعية الحديثة، يمكن التغلب على هذه التحديات والاستفادة القصوى من هذا المحصول الاستراتيجي.

آفاق زراعة البيكان في مصر

مع توجه الدولة نحو التوسع في مشروعات الاستصلاح الزراعي، تمتلك زراعة البيكان مستقبلا واعدا في مصر، خاصة مع تزايد الطلب المحلي والعالمي على المكسرات، كما يمكن أن تلعب هذه الشجرة دورا مهما في تعزيز الأمن الغذائي المصري وفتح فرص تصديرية جديدة، مما يعزز من الاقتصاد الزراعي ويدعم التنمية المستدامة في البلاد.