فاكهة الجنة تزرع في مصر … يا سعدك يا هناك لو زرعتها هتبقي من الأغنياء في بلدك

في هذه الأيام يستقبل السوق المصري ضيفًا جديدًا استوائيًا غير مألوف، حيث أخذت فاكهة الرامبوتان  المعروفة بلقب “فاكهة الجنة” تغزو الأسواق بكثرة وقد أُعجب الكثيرون بمظهرها الفريد وطعمها الرائع، وبالرغم من ارتفاع سعر الكيلو الواحد من هذه الفاكهة إلا أنها ربما تفتح آفاقًا جديدة في عالم الفواكه المصرية.

نبذة عن فاكهة الرامبوتان

تندرج فاكهة الرامبوتان أو كما يسميها البعض باسم “فاكهة الجنة” تحت قائمة الفاكهة الاستوائية ذات الحجم المتوسط وهي متأصلة في كل من ماليزيا، إندونيسيا، سريلانكا وبعض الدول الواقعة في الجزء الجنوبي الشرقي من آسيا، واسم هذه الفاكهة يُعني “الشعر” في بعض اللغات مثل indonesian، Filipino، malaysian وذلك يرجع لكونها مغطاة بنسيج أشبه بالشعر.

من المعروف أن هذه الفاكهة تنمو بشكل فعال في المناطق الاستوائية حيث تتأرجح درجات الحرارة فيها من اثنين وعشرون إلى خمسة وثلاثون درجة مئوية، فضلًا عن حاجتها الشديدة للرطوبة العالية بجانب شبكة صرف جيدة.

الرامبوتان يغزو الأسواق المصرية 

في الآونة الأخيرة بدأ انتشار فاكهة “الرامبوتان” داخل الأسواق المصرية وفي المحلات الكبرى، وبلغ سعر الكيلو الواحد منها قيمة ألف جنيه وذلك لأنها ذات مميزات عظيمة وفائدة كبيرة للجسم ناهيك عن المذاق الجميل والخاص الذي تنفرد به، وحتى الأن لا يتم زراعة هذه الفاكهة في مساحات واسعة داخل مصر وتم زراعتها في أماكن محددة مثل المناطق الساحلية وداخل المحميات الزراعية من أجل توفير البيئة المثالية لنموها.

بدأ المزارعون يولون اهتمامًا بالغ بزراعة الفاكهة الاستوائية الشحيحة ومنها “الرامبوتان” كما انتشرت بعض الصفحات على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أبرزها “فيسبوك” والتي تقوم ببيع شتلات لهذه الشجرة لتشجيع الهواة والمزارعين على زراعتها.

رحلة انتاج الرامبوتان

تحدثت الدكتورة “زينب أبو ركاب” التي ترأس قسم “بحوث تربية الفاكهة ونباتات الزينة والأشجار الخشبية” داخل معهد يمسى “بحوث البساتين” أن اشجار الرامبوتان تبدأ ثمارها في الظهور بعد مرور أربعة سنوات وتنتج ما ثمار تتراوح بين ثمانية وأربعون إلى مائة وعشرون كيلوجرام للشجرة الواحدة وعند بلوغها عمر الثمانية سنوات يتراوح إنتاجها من مائة ستة وخمسون إلى مائة وستون كيلوجرام.

كما تحدثت أنه يتم زراعة ماي تراوح بين ثمانية وعشرون إلى اثنين وثلاثون شجرة في كل فدان ووصفتها بالشجرة مستديمة الخضرة وارتفاعها يترواح بين ثمانية عشر إلى عشرون متر أما طول أوراقها فيُقارب أربعون سم، ويمكن زراعة بعض المحاصيل الأخرى بجانب هذه الشجرة مثل “الدوريان”.

لماذا يجب تناول فاكهة الرامبوتان؟

  • تمتلك سعرات حرارية قليلة وممتلئة بالماء والألياف الغذائية مما يجعلها فعالة لخسارة الوزن حيث تعزز الشعور بالشبع لساعات طويلة.
  • تقدم للجسم الألياف الغذائية بنوعيها القابلة للذوبان والغير قابلة وهذا تحسن من أداء الجهاز الهضمي.
  • ترفع قدرة الجهاز المناعي للجسم وبالتالي مكافحة الجراثيم التي تدخل إلى الجسم.
  • تحتوى ثمار هذه الفاكهة على مغذيات كثيرة مفيدة للجسم مثل “البروتينات”، “الدهون”، “السكريات” “والألياف”، فضلا عن بعض العناصر الهامة أبرزها “calcium”، ” potassium”.
  • تعد منبعًا لفيتامين سي الذي يعتبر أحد أنواع المواد المكافحة للأكسدة ويكبح تكوين الجذور الحرة التي تُسبب تلف الخلايا بالجسم وبالتالي تعتبر الفاكهة فعالة في الحماية من الإصابة بمرض السرطان.

فيما تستخدم هذه الفاكهة؟

  • تحضير العصائر أو المربي.
  • استخدامها في بعض الجوانب الصحية.
  • صناعة الحرير.
  • من بذورها يتم استخراج زبد يتم تناوله أو يدخل في صناعة الصابون أو الشموع.