في السنوات الأخيرة، أصبحت فاكهة الزبدة، المعروفة أيضاً باسم القشطة، محط اهتمام الكثير من عشاق الفواكه الاستوائية في مصر تتميز هذه الفاكهة بقوامها الكريمي ومذاقها الحلو، مما جعلها خياراً مفضلاً لدى العديد من الأشخاص فما هي هذه الفاكهة؟ ولماذا ازداد الإقبال عليها في مصر؟
ما هي فاكهة الزبدة؟
فاكهة الزبدة هي ثمرة نبات “الأنونا”، وتتميز بقشرتها الخارجية الخضراء أو البنية ذات القوام الخشن، بينما يحتوي لبها الداخلي على نسيج أبيض ناعم يشبه الزبدة، وهو ما منحها هذا الاسم تمتاز بمذاقها الدسم والحلو، مما يجعلها تُستخدم في العديد من الوصفات، سواء كانت عصائر، حلويات، أو حتى إضافات للمأكولات الصحية.
لماذا ازداد الإقبال على فاكهة الزبدة في مصر؟
هناك عدة أسباب وراء تزايد شعبية هذه الفاكهة في الأسواق المصرية، ومن أبرزها:
- القيمة الغذائية العالية: تحتوي فاكهة الزبدة على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين C وB6 وE، بالإضافة إلى الألياف الغذائية والدهون الصحية التي تعزز صحة القلب وتحسن الهضم.
- زيادة الوعي الصحي: مع توجه العديد من المصريين نحو الأغذية الصحية، أصبحت هذه الفاكهة خياراً مثالياً، خاصةً لما لها من دور في تقليل الكوليسترول والتحكم في ضغط الدم.
- ارتفاع الطلب العالمي: ازدياد الطلب على الفواكه الاستوائية، ومنها الزبدة، ساهم في انتشارها في مصر، حيث بات المصريون أكثر انفتاحاً على تجربة أصناف جديدة.
- التوسع في زراعتها محلياً: بدأت بعض المزارع المصرية في زراعتها في مناطق مثل الصعيد والدلتا، مما ساعد في توفيرها بأسعار معقولة.
مستقبل فاكهة الزبدة في مصر
مع توسع زراعتها وزيادة الوعي بفوائدها الصحية، من المتوقع أن تصبح فاكهة الزبدة جزءاً من النظام الغذائي اليومي للعديد من المصريين، خاصةً مع انخفاض أسعارها بفضل الإنتاج المحلي كما أن انتشارها يعكس الاهتمام المتزايد بالفواكه الاستوائية ودورها في تحسين جودة التغذية.