يُعد مشروع تنمية منخفض القطارة من أكبر المشروعات القومية التي أعاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إحياءهايُمثل هذا المشروع نقلة نوعية في مجالات الطاقة، الزراعة، والاستثمار، حيث يهدف إلى توليد الكهرباء النظيفة، استصلاح الأراضي، وتعزيز التنمية المستدامة يقع المشروع في الصحراء الغربية المصرية، ويتضمن شق قناة تربط البحر المتوسط بمنخفض القطارة، مما يسمح بتكوين بحيرة صناعية ضخمة تُستخدم في توليد الطاقة، وتحقيق مكاسب اقتصادية ضخمة وعلى الرغم من التحديات التي تواجه التنفيذ، فإن فوائده العديدة تجعله مشروعًا استراتيجيًا لمستقبل مصر.
موقع المشروع
- يقع المشروع بالقرب من مدينة العلمين، غرب مارينا.
- يشمل شق مجرى مائي بطول 75 كم يسمح بتدفق مياه البحر المتوسط إلى المنخفض.
- المنخفض يمتد إلى عمق 145 مترًا تحت سطح البحر، مما يسمح بتكوين بحيرة صناعية بمساحة تزيد على 5 ملايين فدان.
أهداف مشروع منخفض القطارة:
🔹 توليد الكهرباء النظيفة باستخدام فرق المنسوب بين البحر والمنخفض.
🔹 تحسين الاقتصاد المصري عبر توفير الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
🔹 زيادة الاستثمار الصناعي والزراعي في المنطقة.
🔹 توسيع المساحات المأهولة بالسكان لتخفيف الضغط على وادي النيل.
🔹 تعزيز الأمن المائي من خلال توفير مصادر مياه جديدة.
أبرز فوائد المشروع:
✔ توليد الكهرباء بطاقة تصل إلى 2500 ميجاوات/ساعة، ما يوفر 1.5 مليار دولار سنويًا للخزانة المصرية.
✔ توفير فرص استثمارية في المجالين الصناعي والزراعي، خاصة مع إمكانية زراعة آلاف الأفدنة باستخدام المطر الناتج عن التبخر.
✔ إنتاج كميات ضخمة من الملح والأسماك، مما يفتح آفاقًا جديدة للصناعات الغذائية والتصدير.
✔ المساهمة في حل أزمة المياه عبر تحلية مياه المنخفض وإعادة استخدامها.
✔ دعم قطاع السياحة بإنشاء منتجعات سياحية وبنية تحتية متكاملة.
✔ خلق فرص عمل لملايين المصريين عبر نقل السكان إلى مناطق جديدة وتطوير البنية التحتية.
✔ تقليل آثار الاحتباس الحراري من خلال إنتاج طاقة نظيفة وصديقة للبيئة.