الكوسا من الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية وسهلة الهضم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للأطفال والمرضى، لكن رغم فوائدها، تحذر بعض الدراسات من أن تناول الكوسا ذات الطعم المر قد يكون خطرًا على الصحة، بسبب احتوائها على مادة سامة تعرف باسم الكوكربيتاسين.
لماذا تصبح الكوسا سامة؟
تنتمي الكوسا إلى عائلة القرعيات التي تشمل أيضًا الخيار والقرع، وجميعها تحتوي طبيعيًا على الكوكربيتاسين، وهي مادة دفاعية ضد الحشرات، ورغم أن المزارعين طوروا أصنافًا تحتوي على كميات أقل من هذه المادة، فإن بعض العوامل مثل التغيرات الجينية أو زراعتها بجانب قرعيات برية قد تؤدي إلى زيادة مستويات السم فيها.
كيف تتجنب التسمم بالكوسا؟
- لا تتناول الكوسا إذا لاحظت أن طعمها مر، فهذا دليل على ارتفاع نسبة الكوكربيتاسين.
- حتى الطهي لا يقضي على هذه المادة، لذا جرب قطعة صغيرة قبل الطهي للتأكد من سلامتها.
- احرص عند زراعة الكوسا منزليًا، فقد تتعرض لزيادة هذه السموم بسبب العوامل الوراثية أو تلقيحها من نباتات أخرى.
خلاصة القول
على الرغم من فوائد الكوسا الصحية، إلا أن تناولها دون الانتباه إلى طعمها قد يشكل خطرًا كبيرًا، لذا، تأكد من اختبارها قبل الطهي، وكن حذرًا عند زراعتها منزليًا، لحماية نفسك وعائلتك من مخاطر التسمم الغذائي.
بينما تعد الكوسا من الخضروات المفيدة والمغذية، فإن تجاهل مذاقها قد يعرضك لخطر التسمم بسبب مادة الكوكربيتاسين السامة، لذا، فإن التحقق من طعمها قبل تناولها، خاصة إذا كانت مزروعة منزليًا، هو إجراء ضروري للحفاظ على صحتك وصحة أسرتك، الاهتمام بهذه التفاصيل البسيطة يمكن أن يجنبك مخاطر كبيرة، فسلامتك تبدأ من وعيك بما تأكله.