المصريين هيعوموا في ملايين.. المصرييون يستعدون لتنفيذ مشروع زراعي ضخم ملاصق للحدود مع ليبيا

أهداف المشروع:

1. توليد الطاقة الكهربائية:
   يتمثل الهدف الرئيسي للمشروع في إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية باستخدام الفارق في الارتفاع بين منسوب مياه البحر المتوسط ومنسوب منخفض القطارة سيتم حفر قناة لنقل المياه من البحر المتوسط إلى المنخفض، ومن خلال تدفق المياه يمكن توليد طاقة كهربائية نظيفة ومتجددة.
2. تحلية المياه:
   يمكن استخدام الطاقة المتولدة من المشروع في تشغيل محطات تحلية المياه، مما يساهم في توفير مياه صالحة للشرب والزراعة في المناطق الصحراوية المحيطة.
3. تنمية زراعية:
   سيتم استصلاح الأراضي حول المنخفض لاستخدامها في الزراعة، مما يساهم في زيادة الرقعة الزراعية في مصر وتوفير فرص عمل جديدة.
4. جذب السياحة:
   يمكن أن يصبح المنخفض منطقة جذب سياحي بسبب تكوين بحيرة صناعية كبيرة، مما يوفر فرصًا للسياحة البيئية والترفيهية.
5. الحد من التغيرات المناخية:
   المشروع يمكن أن يساهم في خفض انبعاثات الكربون من خلال توليد طاقة نظيفة بدلاً من الاعتماد على الوقود الأحفوري.

التحديات:

• التكلفة العالية:
  يتطلب المشروع استثمارات ضخمة لتنفيذ الأعمال الهندسية مثل حفر القناة وإنشاء المحطات الكهرومائية.
• التأثيرات البيئية:
  هناك مخاوف من تأثير المشروع على البيئة المحيطة، بما في ذلك تغير المناخ المحلي وتأثيرات المياه المالحة على التربة.
• التحديات الفنية:
  يتطلب المشروع تقنيات متقدمة في الهندسة المدنية والهيدروليكية لضمان نجاحه.

تاريخ المشروع:

تمت دراسة المشروع لأول مرة في عشرينيات القرن الماضي، وأجريت عدة دراسات جدوى على مدار العقود الماضية. ومع ذلك، لم يتم تنفيذ المشروع حتى الآن بسبب التحديات المالية والفنية.

يظل مشروع تنمية منخفض القطارة أحد الحلول المحتملة لتعزيز الاقتصاد المصري وتوفير مصادر طاقة متجددة ومع التطور التكنولوجي وزيادة الاهتمام بالطاقة النظيفة، قد يتم إعادة النظر في المشروع في المستقبل.