لأول مرة منذ آلاف السنين .. ظهور أكثر حيوان مفترس في مصر بعد مرور 5 آلاف سنة عن انقراضه والسبب؟! .. الناس كلها هتموت من الرعب

في فبراير 2024، انتشرت أخبار مثيرة عبر وسائل الإعلام المصرية والعالمية، حيث تم رصد الضبع المرقط لأول مرة في مصر بعد غياب دام نحو خمسة آلاف عام هذا الاكتشاف وقع في محمية علبة الطبيعية الواقعة على بعد 30 كيلومترا من الحدود المصرية السودانية، وهي منطقة تشهد تنوعا بيئيا كبيرا يعتبر ظهور هذا الحيوان المفترس ظاهرة نادرة تجمع بين الماضي والحاضر، حيث أن الضبع المرقط كان قد انقرض من المنطقة منذ العهد الفرعوني.

أسباب عودة الضبع المرقط

الضبع المرقط
الضبع المرقط

يعد تغير المناخ والتغيرات البيئية التي شهدتها المنطقة من العوامل الرئيسية التي قد تساهم في عودة الضبع المرقط إلى مصر وفقا للبيانات المأخوذة من الأقمار الصناعية، فقد شهدت الأعوام الأخيرة زيادة في معدلات هطول الأمطار ونمو النباتات بشكل ملحوظ، مما خلق بيئة مناسبة للحياة البرية وللحيوانات المفترسة مثل الضبع هذه التغيرات أدت إلى فتح ممرات بيئية جديدة تتيح لهذه الحيوانات الهجرة شمالا إلى الأراضي المصرية.

التحديات البيئية والاجتماعية المرتبطة بعودة الضبع

على الرغم من أن الضبع المرقط يلعب دورا مهما في التوازن البيئي عن طريق التخلص من الجيف، إلا أن عودته قد تثير قلقا كبيرا لدى المجتمعات المحلية يعتبر الضبع من الحيوانات التي تتغذى على الماشية، والتي تعد مصدرا رئيسيا للدخل والرزق للعديد من الأسر المصرية، خاصة في المناطق الريفية هذا قد يؤدي إلى تحديات كبيرة في التعايش بين الحياة البرية والمجتمعات البشرية كما أن الضبع قد يسبب تهديدا للأمن الغذائي للمناطق التي تعتمد على تربية الحيوانات.