في مقابلة صريحة، تحدثت المضيفة عن التحديات اليومية التي تواجهها، مؤكدة أن الركاب قد لا يدركون مدى صعوبة التعامل مع مختلف الشخصيات والمواقف غير المتوقعة أثناء الرحلة فبسبب ضغوط السفر أو التأخير، قد يتصرف بعض الركاب بطريقة غير لائقة، مما يتطلب من المضيفات التحلي بالصبر واللباقة.
لم تخل تصريحاتها من الطرافة، إذ شاركت بعض المواقف المضحكة التي صادفتها، مثل قصة رجل مسن طلب مساعدتها في فتح صينية الطعام، لكنه أخطأ في استخدام الأزرار، مما أدى إلى إغلاقها بطريقة غير صحيحة وأثار ضحك الركاب.
أسرار الطيران التي لا يعرفها المسافرون

رغم أن السفر بالطائرة قد يبدو تجربة سلسة ومريحة، إلا أن المضيفة كشفت أن هناك تفاصيل دقيقة يجهلها الكثيرون فقد أشارت إلى الدور الحيوي الذي يلعبه التواصل الفعال بين أفراد الطاقم في تحسين تجربة الركاب.
ومن بين أكثر الجوانب إثارة، تحدثت عن كيفية التعامل مع حالات الطوارئ، موضحة أن التدريب المكثف الذي يخضع له الطاقم يساعدهم في الحفاظ على الهدوء وإدارة المواقف الحرجة، مثل الاضطرابات الجوية أو الحالات الصحية الطارئة للركاب، وهو ما يتطلب سرعة بديهة وقدرة على التحمل.
تحديات مهنة الضيافة الجوية
ورغم ما قد يبدو من جاذبية مهنة الضيافة الجوية، فإنها تحمل في طياتها العديد من التحديات من أبرزها ساعات العمل الطويلة، حيث قد تستمر بعض الرحلات لأكثر من 12 ساعة متواصلة، مما يؤثر على الصحة البدنية والنفسية للمضيفات.
كما تحدثت المضيفة عن تأثير طبيعة العمل على حياتها الشخصية، إذ تفوت العديد من المناسبات العائلية والاجتماعية بسبب جداول الرحلات غير المنتظمة، والتي قد تتغير أو تلغى في اللحظة الأخيرة، مما يفرض عليها التأقلم بسرعة وأشارت أيضًا إلى الضغط النفسي الناتج عن ضرورة تقديم خدمة متميزة في جميع الأوقات، رغم أن بعض الركاب قد يكونون غير راضين مهما حاول الطاقم تقديم الأفضل.