لطالما كانت رحلات الطيران مليئة بالمواقف الغريبة، سواء من الركاب أو طاقم الطائرة، لكن ما رصدته إحدى المضيفات في إحدى الرحلات كان صادمًا إلى حد جعلها تشارك قصتها على الإنترنت، لتُثير جدلًا واسعًا بين المسافرين ورواد الطيران.
المشهد الصادم: ماذا رأت المضيفة؟
في إحدى الرحلات، كانت المضيفة تستعد لاستقبال الركاب عندما نظرت عبر نافذة الطائرة ورأت مجموعة من عمال الطيران يتعاملون مع الأمتعة بطريقة غير متوقعة. بدلاً من نقل الحقائب بحذر، كانوا يلقون بها بقوة داخل عنبر الشحن، غير مكترثين بمحتوياتها أو بحقيقة أن بعضها قد يحتوي على أشياء ثمينة أو قابلة للكسر.
لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ لاحظت المضيفة شيئًا أكثر إثارة للقلق: أحد العمال كان يقفز على بعض الحقائب، وكأنه يحاول “ضغطها” لتناسب المساحة المتاحة، بينما كان آخرون يضحكون وكأن الأمر مجرد مزحة!
ردة فعل الركاب وإدارة الطيران
عندما أخبرت المضيفة قائد الطائرة وأحد المسؤولين في المطار، تم فتح تحقيق في الحادث، خاصة بعد أن اشتكى بعض الركاب لاحقًا من تلف أمتعتهم. هذه الحادثة تسلط الضوء على الحاجة إلى رقابة أكثر صرامة على العاملين في المطارات، لضمان معاملة الأمتعة بعناية واحترام.
لماذا لا يوجد مقعد رقم 13 في بعض الطائرات؟
بينما كانت هذه الحادثة تشغل تفكير المضيفة، طرح أحد الركاب سؤالًا مثيرًا: لماذا لا يوجد مقعد رقم 13 في هذه الطائرة؟ في الواقع، يلاحظ العديد من المسافرين أن بعض شركات الطيران تتجنب ترقيم المقاعد بالرقم 13، حيث يقفز الترقيم من 12 إلى 14 مباشرة.
يرجع السبب إلى الخرافات المرتبطة بالرقم 13، والذي يعتبر رقمًا سيئ الحظ في العديد من الثقافات الغربية. يخشى بعض الركاب الجلوس في هذا المقعد، ما دفع العديد من شركات الطيران إلى تجنبه تمامًا لتجنب أي قلق أو استياء من المسافرين.
بين المشاهد الصادمة والخرافات الجوية
بينما قد تبدو قصة المضيفة عن العمال غير المحترفين صادمة، إلا أنها تسلط الضوء على جانب غير مرئي من صناعة الطيران يحتاج إلى تحسين. وفي المقابل، يعكس غياب المقعد رقم 13 كيف أن حتى الشركات الكبرى تأخذ بعين الاعتبار المعتقدات الشعبية لتجنب أي تأثير نفسي على الركاب.
في النهاية، سواء كنت تسافر لأول مرة أو باستمرار، لا تنسَ أن تتحقق من حالة أمتعتك، ولا تتفاجأ إذا لم تجد مقعدًا يحمل الرقم 13 في الطائرة!