“مشهد أغضب السعـوديين”.. مضيفة طيران توثق تصرفًا صادمًا من عمال الطائرات بسبب (الإبتسامة الدائمة).. الفيديو يثير موجة استياء واسعة!!

في عالم الطيران، تشتهر المضيفات بابتساماتهن الدائمة وطاقتهن الإيجابية التي تعكس صورة لطيفة عن الأجواء في الطائرات. لكن مؤخرًا، أثارت مضيفة طيران ضجة كبيرة بعد أن وثقت تصرفًا صادمًا من بعض عمال الطائرات بسبب هذه الابتسامة التي اعتُبرت غير مناسبة في مواقف معينة.

الابتسامة الدائمة تحت المجهر

أثناء رحلتها، كانت المضيفة تقوم بمهمتها المعتادة بابتسامة دائمة على وجهها، كما هو متوقع منها في عملها. ومع ذلك، فوجئت بموقف غير متوقع من أحد العاملين الأرضيين الذين كانوا يقومون بالتحضيرات للطائرة قبل الإقلاع. العامل طلب منها بشكل غير مهذب أن تتوقف عن الابتسام طوال الوقت، حيث اعتبر أن هذه الابتسامة قد تؤثر على الجدية في تنفيذ الإجراءات الأمنية.

الاحترافية مقابل الابتسامة

تروي المضيفة أن العامل أشار إلى أن الابتسامة الدائمة قد تجعل الركاب يشعرون بعدم الجدية في الإجراءات التي يتم اتخاذها على متن الطائرة. هذه الملاحظة جعلتها في حالة من الصدمة، حيث اعتقدت أن الابتسامة تعكس روحًا إيجابية وتساعد في خلق بيئة مريحة على الطائرة. في رأيها، لا يجب أن يتم ربط الابتسامة بنقص الجدية أو عدم احترافية العامل في أداء مهامه.

تأثير الابتسامة على بيئة العمل

على الرغم من الموقف المحرج، تعتقد المضيفة أن الابتسامة لها تأثير كبير على تحسين بيئة العمل. دراسات عديدة أثبتت أن الأشخاص الذين يبتسمون في مكان العمل يميلون إلى تحسين علاقاتهم مع زملائهم، ويعززون من التعاون داخل الفريق. كما أن الابتسامة تساعد في تخفيف التوترات بين الركاب، خاصة في بيئة مثل الطائرة التي يمكن أن تكون مليئة بالقلق والتوتر.

تصرف غير مبرر؟

كانت الحادثة بمثابة تذكير مهم بأن بعض الأشخاص لا يزالون يحملون أفكارًا نمطية حول الاحترافية والابتسامة في بيئات العمل. هؤلاء قد يعتقدون أن الجدية في العمل تعني دائمًا غياب الود أو الابتسامة، وهو تصور خاطئ قد يضر بالتعاون بين الزملاء، خاصة في مهن تعتمد على التعامل المباشر مع الأشخاص، مثل الطيران.

ضرورة تغيير المفاهيم

في النهاية، يجب أن يتم تحطيم المفاهيم الخاطئة حول الابتسامة في العمل. الابتسامة لا تعني بالضرورة نقص الجدية، بل هي طريقة فعالة لتحسين العلاقات الشخصية والمهنية في آن واحد. من المهم أن تُقدّر المبادرات التي تهدف إلى تحسين التجربة العامة للمسافرين والركاب، وتُحترم الاختيارات الشخصية التي يسعى الموظفون من خلالها إلى خلق بيئة عمل مريحة وآمنة.