خلال شهر رمضان، تحرص العديد من ربات البيوت على تقديم تشكيلة متنوعة من الحلويات، ومنها الكنافة التي تحظى بشعبية كبيرة، ومع ذلك، يجب أن ندرك أن استهلاك الكنافة وغيرها من الحلويات قد يؤثر سلبًا على مستويات السكر والكوليسترول في الجسم.
أثر الكنافة على مستويات السكر في الدم
- وفقًا للدكتور أسامة صلاح، أخصائي التغذية العلاجية، فإن تناول الكنافة يعد جزءًا من عادات الكثيرين خلال شهر رمضان، وتحتوي عجينة الكنافة على الكربوهيدرات البسيطة التي يمكن أن تزيد من ارتفاع مستويات السكر في الدم.
- بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الشرابات المستخدمة في تحضير الكنافة على كميات كبيرة من السكريات المضافة، مما يزيد أيضًا من مستويات السكر في الدم.
أثر الكنافة على مستويات الكوليسترول في الدم
يشير الدكتور أسامة إلى أن استخدام السمن في تحضير الكنافة يعتبر من المنتجات الحيوانية التي قد ترفع من مستويات الكوليسترول الكلي في الدم، والإفراط في تناول قطع الكنافة قد يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول الضار والسكر في الدم معًا، مما يتسبب في الضرر بالصحة بشكل عام، كما يؤثر الحشو المستخدم في تحضير الكنافة على مستويات السكر والكوليسترول.
توصيات لتناول الحلويات بشكل معتدل
ينصح الدكتور أسامة بتناول الحلويات بشكل معتدل خلال شهر رمضان، والتقيد بتناول قطعة أو اثنتين كحد أقصى، ويساهم ذلك في تجنب الخطر الناجم عن ارتفاع مستويات السكر والكوليسترول في الدم، وحماية صحة الجهاز الهضمي.