في ظل الاستخدام اليومي المكثف للهواتف الذكية، هناك الكثير من العادات الخاطئة التي يمارسها معظم المستخدمين دون دراية بتأثيرها على أداء الجهاز وعمره الافتراضي ومن بين هذه العادات، يوضح خبير تكنولوجي سببًا مفاجئًا يجعل وضع الهاتف مقلوبًا على شاشته هو الخيار الأفضل، وهو أمر لا يعرفه أكثر من 90% من المستخدمين!
لماذا يجب وضع الهاتف على شاشته وليس على ظهره؟
حماية الكاميرا الخلفية من الخدوش
أغلب الهواتف الحديثة تأتي بعدسات كاميرا بارزة، مما يجعلها عرضة للخدوش والتلف عند وضع الهاتف على سطح صلب مثل الطاولة وعندما يتراكم الغبار أو تحدث خدوش صغيرة، قد تؤثر على جودة الصور والفيديوهات بشكل ملحوظ.
تحسين عمر البطارية وتقليل استهلاك الطاقة
عند وضع الهاتف على شاشته، يتم تقليل عدد الإشعارات التي تضيء الشاشة باستمرار، خاصة في الأماكن ذات الإضاءة المنخفضة هذا يقلل من استهلاك البطارية، مما يساعد في الحفاظ على عمرها الافتراضي.
منع ارتفاع حرارة الجهاز
عند تشغيل تطبيقات ثقيلة أو أثناء الشحن، يمكن أن ترتفع حرارة الهاتف، خاصة إذا كان موضوعًا على ظهره على سطح غير جيد التهوية وضعه على شاشته قد يساعد في تبديد الحرارة بشكل أكثر كفاءة.
تقليل فرص التجسس والاختراق
أوضح خبراء الأمن الإلكتروني أن بعض التطبيقات قد تستخدم الكاميرا الأمامية لتسجيل فيديوهات أو التقاط صور دون علم المستخدم وضع الهاتف على شاشته يقلل من فرص حدوث ذلك، مما يعزز الخصوصية.
تجنب التقاط الميكروفون للأصوات المحيطة
بعض التطبيقات قد تظل نشطة في الخلفية وتستخدم الميكروفون للاستماع إلى المحادثات، مما قد يؤدي إلى ظهور إعلانات مرتبطة بما تتحدث عنه! وضع الهاتف مقلوبًا قد يساعد في كتم الصوت أو تقليل فرص الاستماع غير المرغوب فيه.
هل هناك مخاطر من هذه العادة؟
بالرغم من الفوائد العديدة، يجب التأكد من أن السطح الذي يتم وضع الهاتف عليه نظيف وغير خشن حتى لا تتعرض الشاشة للخدش كما يفضل استخدام شاشة حماية قوية لضمان الأمان الكامل.