مع التطور السريع للتكنولوجيا، أصبح الهاتف الذكي جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، لكن القليل منا يعرف بعض العادات الصحيحة التي يمكن أن تحافظ على عمر الجهاز وتحسن استخدامه ومن بين هذه العادات، ينصح بعض الخبراء بوضع الهاتف مقلوبًا على شاشته بدلاً من تركه على ظهره، والسبب قد يفاجئك.
لماذا يجب وضع الهاتف مقلوبًا على شاشته؟
حماية الكاميرا من الخدوش والأتربة
معظم الهواتف الحديثة تحتوي على عدة كاميرات بارزة، مما يجعلها عرضة للخدوش والتلف عند وضع الهاتف على ظهره عند وضع الهاتف مقلوبًا، فإنك تحمي عدسات الكاميرا من أي ضرر محتمل.
تقليل ارتفاع حرارة الهاتف
عند تشغيل التطبيقات الثقيلة أو استقبال إشعارات متكررة، يمكن أن يسخن الهاتف وعند وضعه مقلوبًا، يكون سطح الجهاز الخلفي، الذي يحتوي على معظم مكونات التبريد، معرضًا للهواء مما يساعد في تبديد الحرارة بشكل أكثر كفاءة.
توفير عمر البطارية
عند ترك الهاتف على وجهه، تمنع الشاشة من الإضاءة عند استقبال الإشعارات، خاصة إذا كان الجهاز مزودًا بتقنية عدم الإزعاج عند وضع الوجه للأسفل مما يقلل من استهلاك البطارية ويحافظ على طاقتها لفترة أطول.
الحد من التشتت والانشغال بالإشعارات
عندما يكون الهاتف على ظهره، فإن الإشعارات التي تظهر على الشاشة قد تشتت انتباهك، خاصة أثناء العمل أو الدراسة وضعه مقلوبًا يساعدك على التركيز وتقليل استخدام الهاتف بشكل غير ضروري.
حماية الشاشة من الكسر في بعض الحالات
يعتقد البعض أن وضع الهاتف مقلوبًا يزيد من خطر كسر الشاشة، ولكن في الواقع، إذا كان الهاتف مزودًا بحافظة مناسبة أو واقي شاشة جيد، فإن وضعه على وجهه قد يحمي الشاشة من التلف الناتج عن السقوط المفاجئ، حيث يمتص الإطار الصدمة بدلاً من الشاشة نفسها.
هل هناك أضرار لوضع الهاتف مقلوبًا؟
بالطبع، إذا لم يكن هناك واقٍ للشاشة، فقد يكون الهاتف أكثر عرضة للخدوش لذا، ينصح دائمًا باستخدام زجاج حماية جيد إذا كنت تعتمد على هذه العادة.