يعد الاستحمام جزءا أساسيا من روتيننا اليومي، حيث لا يقتصر فقط على النظافة الشخصية، بل يمتد تأثيره ليشمل الصحة الجسدية والنفسية العديد من الناس قد لا يعرفون أن التوقيت الذي تختار فيه للاستحمام يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جسمك وعقلك سواء كان الاستحمام في الصباح أو في المساء، لكل منهما فوائد مميزة يمكن أن تتناسب مع احتياجاتك اليومية.
الاستحمام في الصباح بداية نشطة ليومك
الاستحمام في الصباح هو من أفضل الطرق لبدء يومك بنشاط وحيوية تساعد المياه الباردة أو الفاترة في تنشيط الدورة الدموية، مما يؤدي إلى زيادة اليقظة وتحفيز الجسم كما أن الاستحمام الصباحي يعتبر فرصة لتحفيز جهاز المناعة، حيث يعمل على تنشيط الخلايا المناعية في الجسم إذا كنت تبحث عن طريقة فعالة لبدء اليوم بقوة، فإن الاستحمام في الصباح يعد من الخيارات المثالية التي تساعد على تحفيز العقل والجسم لمواجهة مهام اليوم.
الاستحمام في المساء استرخاء بعد يوم طويل
على النقيض، يمكن للاستحمام في المساء أن يكون الخيار المثالي للاسترخاء بعد يوم حافل بالنشاطات المياه الدافئة في هذا الوقت تساعد على تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر العضلي، مما يؤدي إلى خفض مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول) في الجسم بالإضافة إلى ذلك، يوفر الاستحمام المسائي شعورا بالانتعاش والتجديد بعد أن يتراكم العرق والغبار طوال اليوم من خلال الاستحمام قبل النوم، يمكن للشخص أن يستمتع بنوم هادئ ومريح، حيث تساعد هذه العادة على تحسين جودة النوم بشكل ملحوظ.
درجة حرارة الماء وتأثيرها على الجسم
بالإضافة إلى التوقيت، تلعب درجة حرارة الماء دورا مهما في تأثير الاستحمام على الجسم في الصباح، يفضل استخدام الماء البارد أو الفاتر لتحفيز الدورة الدموية وتنشيط الجسم، بينما يعتبر الماء الدافئ أكثر ملاءمة في المساء لتهدئة الجسم وتحفيز الاسترخاء يعمل الماء الدافئ على فتح المسام وتنظيف البشرة من الشوائب، مما يساهم في الاسترخاء العضلي وتجديد الطاقة بعد يوم طويل من المهم أن تختار درجة حرارة الماء التي تناسب احتياجاتك الشخصية سواء كنت بحاجة إلى تنشيط أو استرخاء.