تُعتبر المياه الجوفية أحد أهم مصادر المياه الموجودة في مصر، وذلك لعدة أسباب، في مقدمتها انتشارها في مختلف محافظات مصر وبكميات كبيرة، وبالطبع يتم الاعتماد عليها بصورة مستمرة بعد أن يتم إجراء ما يُعرف باسم عمليات المعالجة اللازمة لها، ومؤخرًا أوضحت وزارة الري أنها سوف تقوم بالتخطيط لاستخدام كل الوسائل التكنولوجية الحديثة من أجل التحكم في مخزون المياه الجوفية في مصر، بما يحافظ عليها ويمكننا من استخدامها بشكل جيد وبأفضل طريقة ممكنة.
وفي هذا السياق، قال الأستاذ الدكتور سويلم إنه حريص على التواصل مع كافة المديرين في المستويات الوظيفية المختلفة من أجل التعرف على الجهود التي يتم بذلها للحفاظ على المياه الجوفية على أرض الواقع، ويقوم بتشجيع الشباب على هذا الأمر باعتبارهم رجال الغد وقادة المستقبل.
من جانب آخر، أكد وزير الري أنه سوف يتم الاتجاه مباشرة إلى التكنولوجيا الحديثة لإدارة المياه الجوفية عن طريق الأقمار الصناعية، وذلك بالتزامن مع انتشار استخدام التكنولوجيا في جميع أنحاء الجمهورية. حيث سيتم الاعتماد بشكل أساسي على صور الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى التصوير الجوي بالطائرات، هذا طبعًا بخلاف التطبيقات والرقمنة في إدارة المياه بشكل أكثر دقة وسهولة.
وختم حديثه قائلًا إنه من الضروري أن يتم تطبيق مبادئ الحوكمة في إدارة المياه الجوفية، وكذلك إجراء الكثير من التطورات في هذا الأمر، وتفعيل منظومة التراخيص الإلكترونية من أجل استخدام المياه الجوفية، خصوصًا بعد التحول إلى الجيل الثاني لمنظومة الري.