“عاملة ضجة في كل مكان تصريحات مضيفة الطيران” .. مضيفة طيران تكشف أسرار المهنة على متن الخطوط الجوية السعودية….كنا فاكرينهم مرتاحين!!

في واقعة أثارت تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت مضيفة طيران تعمل على متن الخطوط الجوية السعودية عن صمتها لتكشف عن تفاصيل يومية من حياتها المهنية، ما دفع الكثيرين للتساؤل عن طبيعة العمل مضيفة طيران، التحديات التي تواجهها، والأمور التي تحدث خلف كواليس الرحلات الجوية، تصريحاتها حملت الكثير من المفاجآت، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الركاب، ضغط العمل، وأبرز المواقف التي قد لا يراها المسافرون أثناء رحلتهم.

مسؤوليات ثقيلة تتجاوز الضيافة الجوية

رغم الصورة الراقية التي يظهر بها طاقم الضيافة الجوية أمام الركاب، إلا أن مضيفا الطيران يتحملون مسؤوليات معقدة تتجاوز مجرد تقديم الطعام والشراب، وفقاً المضيفة التي أثارت الجدل، فإن العمل على متن الطائرات يتطلب مرونة عالية وتحملها نفسيا وجسدياً كبيرًا، حيث يتعامل الطاقم مع حالات طارئة مثل الإصابات، الأزمات الصحية المفاجئة، وحتى التعامل مع الركاب المشاغبين، و أضافت أن هناك تدريبات دورية يتلقاها الطاقم لمواجهة سيناريوهات غير متوقعة، من بينها حالات الهبوط الاضطراري أو التعامل مع الحرائق داخل الطائرة.

مضيفات الطيران

تحديات نفسية وضغوط غير مرئية

كشفت المضيفة عن مجموعة من التحديات التي يواجهها طاقم الطائرة خلال الرحلات، والتي قد لا يدركها الركاب، ومن أبرزها:

  • الجدول الزمني المتغير باستمرار: ساعات العمل غير المنتظمة تؤثر على التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.
  • التعامل مع الركاب الغاضبين أو غير المنضبطين: بعض المسافرين يتسببون في مشكلات قد تؤثر على راحة الجميع.
  • التعرض المستمر للضغط الجوي: اختلاف الارتفاعات يؤثر على صحة المضيفين، خاصة عند تكرار الرحلات الطويلة.
  • قيود صارمة على السلوك والمظهر: هناك معايير محددة يجب الالتزام بها فيما يخص الشكل العام والانضباط المهني.
  • البعد عن العائلة لفترات طويلة: قد تضطر المضيفات لقضاء أيام أو حتى أسابيع بعيدًا عن منازلهن.

مواقف لا تنسى في الأجواء

من بين الأمور التي أثارت انتباه الجمهور، مشاركة المضيفة لبعض المواقف الطريفة والغريبة التي تعرضت لها خلال رحلاتها، أشارت إلى أن بعض الركاب يطلبون خدمات غير مألوفة، مثل تشغيل أضواء المقصورة لمجرد قراءة كتاب، أو طلب وجبات إضافية رغم انتهاء التقديم كما تحدثت عن مواقف إنسانية مؤثرة، مثل مساعدة مسافرين يعانون من نوبات قلق أثناء الطيران، أو دعم كبار السن الذين يسافرون بمفردهم لأول مرة، أوضحت أن مثل هذه التجارب تجعل المهنة أكثر من مجرد وظيفة، بل تجربة غنية بالمشاعر والتحديات التي تترك أثراً في حياة العاملين بها.