يُعد اللب الأبيض من أكثر المسليات شعبية بفضل مذاقه اللذيذ وقيمته الغذائية العالية فهو غني بالألياف والعناصر الغذائية التي تساعد على تحسين عملية الهضم، مما يجعله خيارًا مثاليًا أثناء التجمعات الاجتماعية وأوقات الاسترخاء. ومع ذلك، وعلى الرغم من فوائده العديدة، يحذر خبراء التغذية من الإفراط في تناوله، نظرًا لتأثيره السلبي على صحة الكلى.
كيف يؤثر اللب الأبيض على الكلى؟
وفقًا للدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة ورئيس قسم التغذية الحيوية بمستشفى جامعة القاهرة، فإن بذور اللب الأبيض تحتوي على نسبة عالية من الأملاح، والتي قد تؤدي إلى زيادة نسبة الأملاح في الجسم، مما يشكل عبئًا إضافيًا على الكلى، التي تعد المسؤولة عن تصفية الجسم من السموم والسوائل الزائدة.
وأوضحت الدكتورة أن تناول كميات كبيرة من اللب الأبيض قد يسبب المشكلات الصحية التالية:
- جفاف الفم نتيجة ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم.
- العطش الشديد بسبب تأثيره على توازن السوائل في الجسم.
- التوتر والأرق، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة قبل النوم.
- ارتفاع ضغط الدم بسبب احتوائه على نسبة من الصوديوم، مما قد يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية.
كيفية تناول اللب الأبيض بطريقة صحية؟
لتجنب التأثيرات السلبية على الكلى والصحة العامة، يُنصح باتباع الإرشادات التالية عند تناول اللب الأبيض:
- تناوله قبل النوم بما لا يقل عن 3 ساعات لمنع اضطرابات النوم.
- شرب كمية كافية من الماء لطرد الأملاح الزائدة من الجسم.
- تقليل الكمية المستهلكة منه، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى أو ارتفاع ضغط الدم.
الاعتدال هو الحل!
رغم أن اللب الأبيض يتمتع بفوائد غذائية عديدة، إلا أن الاعتدال في تناوله هو المفتاح للاستفادة منه دون التعرض لأي آثار جانبية. لذا، يُفضل الاستمتاع به بحكمة للحفاظ على صحة الكلى والجسم بشكل عام.