الهيئة العامة لشؤون الحرمين :: تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام عبر موقع alharamain.gov.sa.. هذه هي الشروط المطلوبة

يعد تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك من أعظم الأعمال التي يحرص عليها المسلمون، حيث يجد المعتكفون في هذا المكان المقدس فرصة للتفرغ للعبادة والذكر وتلاوة القرآن بعيد عن مشاغل الحياة اليومية، ومع اقتراب شهر رمضان لعام 1446هـ و 2025م، أعلنت الجهات المختصة في الحرم المكي عن بدء استقبال طلبات التسجيل للاعتكاف، مع تحديد مجموعة من الشروط والضوابط لضمان تجربة إيمانية منظمة وسلسة.

رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 2025

لتسهيل الإجراءات على الراغبين في الاعتكاف، أتاحت إدارة الحرم المكي التسجيل الإلكتروني عبر موقع هيئة العناية بشؤون الحرمين الشريفين، حيث يمكن للمسلم التقديم من خلال اتباع الخطوات التالية:

  1. الدخول إلى الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين.
  2. اختيار “الخدمات الإلكترونية” من القائمة الرئيسية.
  3. الضغط على “التسجيل في الاعتكاف”.
  4. إدخال البيانات المطلوبة بدقة والتأكد من صحتها.
  5. قراءة الشروط والموافقة عليها.
  6. الضغط على “تسجيل الطلب”.
  7. بعد تقديم الطلب، تقوم الجهات المختصة بمراجعته، ويتم إرسال إشعار بالنتيجة عبر رسالة نصية أو البريد الإلكتروني للمتقدم.

اعتكاف المسجد الحرام 1446

يعد الاعتكاف في المسجد الحرام تجربة إيمانية استثنائية خلال شهر رمضان، حيث يحظى المعتكفون بفرصة التقرب من الله وسط أجواء روحانية مميزة. وللاستفادة من هذه الفرصة، ينبغي على الراغبين في الاعتكاف المبادرة بالتسجيل والالتزام بجميع الضوابط المحددة لضمان تحقيق أقصى درجات الراحة والسكينة خلال هذه الأيام المباركة، ولضمان تنظيم تجربة الاعتكاف داخل المسجد الحرام، وضعت الإدارة مجموعة من القواعد التي يجب الالتزام بها، ومن أبرزها:

  • التواجد في الأماكن المخصصة للاعتكاف لكل من الرجال والنساء وتجنب الاختلاط.
  • المحافظة على نظافة المكان وعدم التسبب في أي أضرار للمرافق.
  • ألا يقل عمر المعتكف عن 18 عامًا.
  • الالتزام بالهدوء وعدم القيام بأي تصرف قد يزعج المعتكفين الآخرين.
  • عدم تعليق الملابس الشخصية على أعمدة المسجد أو أماكن المصاحف.
  • الامتناع عن التدخين أو تناول الطعام داخل أماكن الاعتكاف.
  • عدم توزيع منشورات أو تعليق أدعية داخل الحرم.
  • يسمح بالخروج فقط لقضاء الحاجة أو الوضوء أو تناول الطعام.