“لا تبقى قلقان ولا حيران اعمل وضع الطيران” .. ماذا يحدث لهاتفك عند تشغيل وضع الطيران ليلاً؟ خدلك بريك انت والمحمولة!!

في عالمنا المليء بالتكنولوجيا والاتصالات المستمرة، نادراً ما نفكر في تأثير الهواتف الذكية على صحتنا وجودة نومنا، اعتدنا على ترك هواتفنا قريبة منا حتى أثناء النوم، دون أن ندرك المخاطر الخفية التي قد تنجم عن ذلك، لكن هل تعلم أن مجرد تفعيل “وضع الطيران” ليلاً يمكن أن يكون له تأثير إيجابي مذهل على صحتك وأداء هاتفك؟ في هذا المقال، سنكتشف لك عن الفوائد غير المتوقعة لهذه الخاصية التي ربما كنت تجهلها تمامًا.

تقليل الإشعاعات وتأثيرها على الجسم

كثيرون لا يدركون أن الهواتف الذكية تبعث إشعاعات كهرومغناطيسية حتى عند عدم استخدامها، وهذه الإشعاعات قد تؤثر على الدماغ والجسم، خاصة أثناء النوم، عند تشغيل “وضع الطيران”، يتم إيقاف جميع إشارات الاتصال، مما يقلل من التعرض لهذه الموجات، ويمنح عقلك وجسدك فرصة للاسترخاء الحقيقي، الدراسات العلمية تشير إلى أن التعرض المستمر لهذه الإشعاعات قد يؤثر على جودة النوم، ويسبب الأرق، والصداع، وحتى الإرهاق المزمن، لذلك ينصح دائماً بتفعيل هذه الميزة ليلاً لضمان نوم صحي وعميق.

وضع الطيران

توفير طاقة البطارية وزيادة عمر الهاتف

أحد أكبر التحديات التي نواجهها مع الهواتف الذكية هو سرعة نفاد البطارية، خاصة أثناء الليل عندما تظل التطبيقات تعمل في الخلفية و تستنزف الطاقة دون فائدة، عند تفعيل “وضع الطيران”، تحدث الفوائد التالية:

  • إيقاف جميع الاتصالات اللاسلكية، مما يقلل استهلاك البطارية بشكل كبير.
  • منع التطبيقات من التحديث التلقائي أثناء الليل، مما يقلل استهلاك الموارد.
  • إطالة العمر الافتراضي للبطارية، حيث يقل عدد دورات الشحن والتفريغ اليومية.
  • تقليل ارتفاع حرارة الهاتف أثناء الشحن، مما يحافظ على كفاءة الأداء.

تحسين جودة النوم وزيادة التركيز في اليوم التالي

ربما لا تدرك ذلك، ولكن الإشعاعات و الانبعاثات الضوئية من الهواتف تؤثر بشكل كبير على دورة نومك الطبيعية، عند إبقاء الهاتف قيد التشغيل ليلاً، فإنه يستمر في استقبال الإشعارات والتنبيهات، مما قد يؤدي إلى اضطراب نومك بسبب الاهتزازات أو الأضواء المفاجئة، وتشغيل “وضع الطيران” يساعد في:

  • تجنب الانقطاعات أثناء النوم بسبب الإشعارات غير الضرورية.
  • تقليل تأثير الضوء الأزرق المنبعث من الشاشة، والذي يثبط إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم العميق.
  • الاستيقاظ بنشاط وحيوية أكبر، حيث يحصل الجسم على راحة غير متقطعة.

في النهاية، قد يكون هذا الإجراء البسيط هو المفتاح لحياة أكثر صحة وإنتاجية، وهو ما كنا نجهلها تماماً طوال الوقت.