“ماترجعش تقول مااعرفش”.. 3 علامات تدل على أن “كليتك” في خطر.. الحق نفسك!!

في ظل العولمة وزيادة حركة التنقل بين الدول، أصبح انتشار الأمراض أكثر سرعة وتأثيرًا من أي وقت مضى، مما يشكل تحديًا كبيرًا أمام الأنظمة الصحية العالمية، فالعديد من الأمراض تنتقل بسهولة عبر العدوى، سواء كانت فيروسية، بكتيرية، أو ناتجة عن عوامل بيئية، مما يؤدي إلى تفشي الأوبئة في مناطق مختلفة من العالم، ومع ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض مثل الفشل الكلوي، السكري، وأمراض الجهاز التنفسي، باتت الحاجة إلى التوعية والوقاية أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة.

أعراض تنذر بوجود مشكلات في الكلى

تعد الكلى من الأعضاء الحيوية التي تقوم بتصفية الدم وإزالة السموم والفضلات، وعندما تتأثر وظائفها، تظهر بعض الأعراض التي تستدعي الانتباه، ومنها:

  • تغير في عادات التبول: قد يصبح التبول أكثر تكرارًا، خاصةً في الليل، أو تقل كميته ويصبح داكن اللون.
  • تورم في الأطراف: يظهر التورم في القدمين، الكاحلين، الوجه، واليدين نتيجة احتباس السوائل في الجسم.
  • الشعور بالتعب والإرهاق: يؤدي ضعف وظائف الكلى إلى فقدان الطاقة، صعوبة التركيز، والإحساس بالإرهاق المستمر.
  • الغثيان والقيء: من الأعراض الشائعة للفشل الكلوي، حيث تتراكم السموم في الجسم مسببة شعورًا بالغثيان.

16b84af0 6f2b 4ef0 94b9 fd28413e0660

أسباب تؤدي إلى مشكلات الكلى

هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى، منها:

  • ارتفاع ضغط الدم: يضر بالأوعية الدموية ويؤثر على وظائف الكلى.
  • مرض السكري: يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الكلى.
  • الالتهابات المتكررة: يمكن أن تسبب التهابات مزمنة تؤثر على أداء الكلى.
  • بعض الأدوية: قد يؤدي الاستخدام المفرط لبعض الأدوية إلى تلف الكلى على المدى الطويل.

طرق الوقاية من أمراض الكلى

للحد من خطر الإصابة بأمراض الكلى، ينصح الأطباء باتباع إجراءات وقائية، منها:

  • السيطرة على مرض السكري للحفاظ على صحة الأوعية الدموية.
  • شرب كمية كافية من الماء لمساعدة الكلى في التخلص من السموم.
  • تجنب التدخين الذي يسبب تلف الأوعية الدموية ويؤثر على عمل الكلى.

انتشار الأمراض المزمنة مثل أمراض الكلى يشكل تحديًا صحيًا عالميًا، لذا فإن التوعية والوقاية هما المفتاح للحفاظ على صحة الأفراد وتقليل خطر الإصابة بهذه المشكلات الخطيرة.