عالم الطيران مليء بالأسرار والقصص الغامضة التي قد لا يعلم بها المسافرون. فبينما يجلس الركاب في مقاعدهم المريحة، هناك أمور غريبة تحدث خلف الكواليس، بعضها قد يكون مجرد إجراءات روتينية، بينما بعضها الآخر قد يثير الريبة والخوف! في حادثة غامضة، لاحظت إحدى مضيفات الطيران تصرفًا مريبًا من عمال الطائرات، مما دفعها إلى التساؤل عما يحدث، ليكشف التحقيق لاحقًا عن حقيقة صادمة! والأغرب من ذلك، هناك سر آخر يتعلق باختفاء المقعد رقم 13 من معظم الطائرات، وهو أمر يجعل الكثيرين يشعرون بالقشعريرة!
التصرف المريب الذي أثار الشكوك
كانت رحلة جوية عادية تستعد للإقلاع، وكل شيء بدا طبيعيًا حتى لاحظت مضيفة طيران ذات خبرة سلوكًا غير معتاد من بعض عمال الطائرة خلال تحميل الأمتعة. لاحظت أن هناك حقيبة بعينها تم التعامل معها بحذر شديد، وتكرر وضعها وإخراجها من الطائرة دون تفسير واضح. بدا الأمر كأنه أكثر من مجرد خطأ عادي، فالموظفون كانوا يتبادلون النظرات ويتهامسون وكأنهم يخشون شيئًا ما.
لم تستطع المضيفة تجاهل هذا المشهد، وسرعان ما أبلغت الطيار، الذي بدوره استدعى المسؤولين لفحص الأمر. وبعد التفتيش الدقيق، كانت المفاجأة: الحقيبة كانت تحتوي على مواد ممنوعة لم يكن من المفترض أن تدخل الطائرة. تبيّن لاحقًا أن أحد عمال الأمتعة كان متورطًا في محاولة تهريب شيء خطير، وكاد الأمر يمر دون أن يلاحظه أحد لولا يقظة المضيفة.
حقيقة اختفاء المقعد رقم 13 من الطائرات
إذا كنت قد سافرت من قبل، فربما لم تلاحظ هذه الحقيقة، ولكن في معظم شركات الطيران، لا يوجد مقعد رقم 13! فبعد الصف 12، تجد أن المقاعد تقفز مباشرة إلى 14. والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تتجنب شركات الطيران هذا الرقم تحديدًا؟
1. الخوف من الرقم 13 (Triskaidekaphobia)
السبب الرئيسي لاختفاء هذا المقعد هو أن الرقم 13 مرتبط بالخرافات وسوء الحظ في العديد من الثقافات حول العالم. يعتقد الكثيرون أن هذا الرقم يحمل فألًا سيئًا، ولذلك، تتجنب الفنادق والمباني الشاهقة الطابق رقم 13، والطائرات تحذف المقعد رقم 13 حتى لا يشعر الركاب بعدم الارتياح.
2. تأثير نفسي على الركاب
بعض شركات الطيران تؤكد أن القرار لا علاقة له بالخرافات، ولكنه مجرد مسألة راحة نفسية. الركاب الذين يعانون من رهاب الرقم 13 قد يشعرون بالتوتر إذا جلسوا في هذا المقعد، مما قد يؤثر على تجربتهم في الرحلة.
3. قرار تسويقي وليس تقنيًا
في الحقيقة، لا يوجد سبب هندسي أو أمني يمنع وجود المقعد رقم 13، ولكنه قرار تتخذه معظم شركات الطيران كجزء من استراتيجيتها لجعل الرحلات أكثر راحة للمسافرين، خاصة أولئك الذين قد يكونون متأثرين بالمعتقدات الشعبية.