الفاتيكان يكشف عن آخر تطورات البابا فرنسيس الصحية

قال الفاتيكان في تقرير طبي حديث  إن البابا فرنسيس بدأ العلاج الطبيعى، وهذه هي المرة الأولى التي يشير فيها الفاتيكان إلى هذا النوع من التمارين في نشرته، وجاء في البيان “أن حالة البابا مستقرة دون أي نوبات آخرى من الأزمات التنفسية.

ونظرا لتعقيد حالته الحرجة، فإن التشخيص لا يزال متحفظا”، وواصل البابا أيضًا العلاج بالأكسجين عالي التدفق، وفي الليل يتم وضعه على التنفس الصناعي غير الجراحي، والذي يتم إدارته باستخدام قناع ، وفقا لموقع الفاتيكان نيوز .

أمضى البابا يومه جالساً على كرسي بذراعين في الغرفة البابوية في الطابق العاشر من مستشفى جيميلي وشارك في طقوس أربعاء الرماد، وبارك فرنسيس الرماد. وبعد ذلك تفرغ لبعض مهام العمل التي انقطعت بسبب الأزمات الأخيرة في الأيام السابقة.

وتعرض  البابا فرنسيس  لمشكلات في التنفس، وتم وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي.

وقال الفاتيكان إن البابا فرنسيس عانى من نوبتي “قصور حاد في الجهاز التنفسي” يوم الإثنين واحتاج إلى استخدام جهاز التنفس الاصطناعي

لم يظهر البابا للعلن منذ دخوله المستشفى، فيما يمثل أطول غياب له عن الأنظار منذ توليه البابوية في مارس 2013 ولم يذكر أطباؤه المدة التي قد يستغرقها علاجه.

وعانى البابا فرنسيس من عدة نوبات من المرض على مدى العامين الماضيين وهو عرضة لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابا وتم استئصال جزء من إحدى رئتيه.

 

 

نقلا عن اليوم السابع