وزارة الصحة والسكان أكدت على ضرورة تأخير وجبة السحور للحصول على الكثير من الفوائد الجمة، وأشارت إلى أن تناول وجبة السحور في وقت متأخر يجعل الصائم مستمرًا في يومه خلال فترة صيامه بطاقة جيدة، فيما يلي نكشف عن أسباب أهمية تأخير السحور، تابع للمزيد من التفاصيل.
أهمية تأخير وجبة السحور
وفق وزارة الصحة والسكان فإن أهمية تأخير وجبة السحور تكمن في النقاط التالية:
- التقليل من الشعور بالجوع والعطش، حيث أن تأخير السحور يساعد الجسم على الاحتفاظ بالطاقة لمدة طويلة، وبالتالي يساعد هذا على تقليل فترة الاحساس بالجوع والعطش في ساعات النهار.
- تأخير السحور يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، ويقلل هذا بالتالي من الشعور بالهبوط والتعب.
- تناول السحور قبل أذان الفجر بفترة قليلة له دور كبير في تقليل فقدان المياه في ساعات الصيام، ويساعد ذلك على تجنب الجفاف.
- بحصول الجسم على الوجبة المتأخرة للسحور، يساعده على تحسين الأداء البدني وكذلك الأداء الذهني للصائم خلال فترة النهار، ويكون لدى الصائم طاقم تمكنه من التركيز والنشاط أثناء ساعات النهار.
أهم الأطعمة والمشروبات في وجبة السحور
هناك الكثير من الأطعمة والمشروبات التي يمكن تضمينها في وجبة السحور في شهر رمضان المبارك، ويفضل تضمين الأطعمة الغنية بالألياف مثل البقوليات كالفول، ومثل الفواكه والخضروات، أيضًا فإن الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض لها دور فعال في وجبة السحور، وفيما يلي أبرز الأطعمة والمشروبات:
- البلح أو التمر، وهو يمنح الصائم نسبة كبيرة من الجلوكوز التي تساعده للبقاء نشطًا خلال فترة صيام النهار.
- التفاح غني بالألياف الغذائية وفيتامين c.
- الخبز وهو يحتوي على الألياف والكربوهيدرات.
- الموز، وهو مفيد لمنح الجسم الشعور بالشبع والتغذية اللازمة.
- الزبادي للحفاظ على صحة الأمعاء ومنع الشعور بالعطش في نهار رمضان.
- الفول وهو يمنح الشعور بالامتلاء والشبع لفترة طويلة.