وظيفة العمر لمحبي النوم.. شركة في مصر بتدفع راتب خرافي مقابل تجربة النوم على المراتب!

في واحدة من أغرب الوظائف التي ظهرت مؤخرًا في مصر، أعلنت إحدى الشركات المتخصصة في صناعة المراتب والوسائد عن فرصة عمل فريدة من نوعها، حيث تبحث عن شاب لتجربة النوم على المراتب الجديدة وتقييمها، مقابل راتب خيالي لم يُكشف عن قيمته بشكل رسمي بعد. الإعلان الذي انتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي أثار حالة من الدهشة، حيث اعتبره البعض “وظيفة الأحلام” بكل ما تحمله الكلمة من معنى!

ماذا تتطلب الوظيفة؟

على عكس ما يعتقده البعض، الوظيفة ليست مجرد الاستلقاء والنوم طوال اليوم، بل تتطلب من المتقدم أن يقضي ساعات محددة على المراتب، ويقوم بتقييم جودتها وفقًا لمجموعة من المعايير التي تشمل:

  • مستوى الراحة والدعم للظهر والرقبة
  • متانة المرتبة وتأثيرها على جودة النوم
  • تصميم المرتبة وتأثيره على تجربة الاستلقاء الطويل
  • مقارنة عدة أنواع مختلفة لتحديد الأفضل بينها

وبعد تجربة النوم، يجب على الموظف تقديم تقرير تفصيلي عن تجربته، يتضمن ملاحظاته حول الراحة والضغوط الجسدية وأي مشكلات لاحظها أثناء النوم.

راتب خيالي ومزايا مغرية!

الراتب الذي عرضته الشركة لم يتم الإعلان عنه بشكل صريح، لكنه يفوق متوسط الرواتب في كثير من الوظائف التقليدية، وهو ما جعل الكثير من الشباب يتهافتون على فرصة التقديم. بالإضافة إلى ذلك، يحصل الموظف على بيئة عمل “مريحة” تتضمن غرف نوم مجهزة بأفضل الوسائد والمراتب، ومشروبات ساخنة لضمان استرخائه أثناء أداء عمله!

هل تتحول الوظائف الغريبة إلى اتجاه جديد في سوق العمل؟

مع انتشار هذه النوعية من الوظائف، يبدو أن الشركات بدأت تبحث عن طرق جديدة للترويج لمنتجاتها، من خلال توظيف أشخاص لتجربة منتجاتها ونقل تجربتهم الواقعية للجمهور. هذه الوظيفة قد تكون البداية لظهور وظائف مماثلة، حيث يمكن أن نشهد مستقبلاً وظائف مثل “مختبر الكراسي المريحة” أو “متذوق البطانيات الفاخرة”!

حلم أم خيال؟

على الرغم من أن هذه الوظيفة قد تبدو للبعض كأنها مزحة، إلا أنها بالفعل خطوة ذكية من الشركة لاختبار منتجاتها بطرق عملية ومبتكرة. فهل تصبح هذه الوظيفة حلمًا يتحقق للبعض؟ أم أنها مجرد حملة تسويقية ذكية ستنتهي قريبًا؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الحقيقة!