في أعماق غابات الأمازون الكثيفة، حيث تسود الطبيعة قوانينها القاسية، وقع حادث مروع لم يتخيله أشد الناس جرأة، بينما كان رجل في منتصف الثلاثينيات من عمره يقف عند ضفاف نهر هادئ يتأمل المياه المتدفقة، باغتت أفعى أناكوندا عملاقة بسرعة خاطفة، لم يتح له الوقت للهرب أو حتى الصراخ، إذ انقضت عليه الأفعى بأسلوبها المعروف في الصيد، والتفت حول جسده بقوة قاتلة، قبل أن تبتلع بالكامل في مشهد أشبه الكوابيس، كان الحاضرون في حالة صدمة تامة، غير قادرين على استيعاب ما جرى أمام أعينهم في غضون ثواني معدودة.
رحلة في أعماق الوحش: ما الذي واجهه الرجل داخل الأفعى؟
لم يكن الابتلاع هو نهاية القصة، بل كان مجرد بداية لحدث لم يشهده أحد من قبل. بعد أن استقر الرجل في أحشاء الأناكوندا، وجد نفسه وسط ظلام دامس ورطوبة خانقة، محاطًا بجدران عضلية تضغط عليه من كل اتجاه. وبينما كان يفقد وعيه تدريجيًا بسبب نقص الأكسجين، حدث ما لم يكن في الحسبان! شعر بحركة غير طبيعية من الداخل، كأن شيئا آخر يتحرك معه داخل معدة الأفعى، لم يكن وحده في هذا المصير، فهناك كائن آخر، ربما حيوان ضخم ابتلعت الأفعى قبل الرجل، ما جعل الموقف أكثر رعبا غموض.
مفاجآت غير متوقعة: ما الذي حدث داخل الأفعى؟
- بعد دقائق قليلة من ابتلاع الرجل، بدأت الأفعى في التحرك بعنف غير معتاد، كما لو أنها تعاني من شيء غريب في أحشائه.
- أصوات تمزق خافتة بدأت تصدر من داخلها، كأن صراعا داخليا يجري في الظلام.
- فجأة، توقفت الأفعى عن الحركة تمامًا، وكأنها تعرضت لصدمة قاتلة.
- الحاضرون، الذين كانوا عاجزين عن التدخل، شاهدوا الأفعى تنتفخ بشكل غير طبيعي، قبل أن تبدأ في التقيؤ بطريقة مرعبة.
- وفي لحظة مذهلة، اندفع جسد الرجل من فم الأفعى مع سائل لزج، لكن الصدمة الأكبر كانت أنه خرج حيا، يلهث بشدة وكأنه عاد من رحلة إلى الجحيم!
كانت هذه الحادثة من أغرب ما سجلته الطبيعة، حيث نجا الرجل من موت محقق بعدما ابتلعت الأناكوندا بالكامل، لتصبح قصته حديث العالم بأسره!