يعاني الكثير من مشاكل الهضم البطيء والشعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام، مما قد يؤدي إلى الانتفاخ والكسل، وتحسين الهضم أمر ضروري للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتعزيز النشاط البدني والعقلي، ومن بين المشروبات التي تساعد على ذلك القهوة التي تعد من المشروبات الشائعة في كل منزل عربي، حيث تساهم في تحسين الهضم وزيادة النشاط الذهني، خاصة عند تناولها بعد الطعام.
فوائد القهوة وتأثيرها على الهضم
- القهوة تحتوي على الكافيين، وهو مادة تحفز الجهاز العصبي المركزي.
- عند دخول القهوة إلى المعدة، تمنح شعورًا بالراحة والانتعاش لساعات طويلة.
- تساعد في تحفيز العصارات الهضمية، مما يحسن عملية الهضم.
- تناول فنجان قهوة بعد الأكل يسهم في تقليل الشعور بالانتفاخ.
- كما أن القهوة تعزز التركيز والانتباه، مما يجعلها مشروبًا مثاليًا للصيام في رمضان.
التوازن في شرب القهوة للحصول على الفوائد
- ينصح بتناول القهوة باعتدال لتجنب أي آثار جانبية.
- يمكن الاستمتاع بفنجان واحد بعد الطعام لتعزيز الهضم دون التأثير على النوم.
- يفضل شربها دون إضافات صناعية للحفاظ على فوائدها الصحية.
- الاعتدال في تناول الكافيين يضمن زيادة النشاط دون إرهاق للجسم.
أوقات شرب القهوه
تعتمد أفضل أوقات شرب القهوة على توقيت الاستيقاظ ومستوى النشاط خلال اليوم، حيث يفضل تناولها بعد ساعة إلى ساعتين من الاستيقاظ، عندما تنخفض مستويات الكورتيزول في الجسم، مما يساعد على تعزيز الطاقة والتركيز دون التأثير على التوازن الهرموني،وكما ينصح بشربها بعد الغداء، بين الساعة 1 و3 ظهرًا، لتجنب الشعور بالخمول وتحفيز الإنتاجية، وأما قبل التمارين الرياضية، فإن تناول القهوة قبل 30-60 دقيقة يمكن أن يعزز الأداء البدني والتركيز، ومع ذلك من الأفضل تجنب القهوة في المساء، خاصة بعد الساعة 4 مساءً، حتى لا تؤثر على جودة النوم.