هل سبق لك أن أمسكت بورقة الفقاعات البلاستيكية وبدأت في فرقعتها دون أن تستطيع التوقف؟ إذا كانت الإجابة نعم، فأنت لست وحدك! فهناك سبب علمي ونفسي وراء الشعور الغريب بالسعادة والراحة عند فرقعة الفقاعات، وهو ما يجعلها من أكثر الأنشطة البسيطة التي تجلب المتعة للكثيرين، بغض النظر عن العمر.
تأثير مهدئ على الأعصاب
- فرقعة الفقاعات تشبه إلى حد كبير بعض تمارين تقليل التوتر، مثل الضغط على الكرات المطاطية أو ممارسة التنفس العميق، عندما تضغط على الفقاعة وتسمع صوت الفرقعة، يحدث تأثير مهدئ للعقل، مما يساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق.
كيف يحدث ذلك؟
- عندما تقوم بفرقعة الفقاعات، يقوم دماغك بإفراز الدوبامين، وهو هرمون السعادة المسؤول عن الشعور بالمكافأة والرضا.
- الحركات المتكررة والروتينية مثل الضغط على الفقاعات تعمل على تهدئة الجهاز العصبي، مما يساعد في تقليل التوتر العصبي.
متعة الإحساس بالتحكم
في كثير من الأحيان، نشعر بالتوتر بسبب عدم القدرة على التحكم في بعض الأمور في حياتنا، لكن عندما نفرقع الفقاعات، نشعر بأننا نقوم بعمل بسيط ولكن مسيطر عليه بالكامل، مما يمنحنا إحساسا بالراحة النفسية.
تحفيز الحواس بطريقة ممتعة
- الإحساس الجسدي عند الضغط على الفقاعات يرسل إشارات ممتعة إلى الدماغ.
- الصوت المميز الناتج عن الفرقعة يعزز الشعور بالرضا.
- التكرار في العملية يخلق إيقاعا مريحا يساعد على التركيز والاسترخاء.
استرجاع ذكريات الطفولة
بالنسبة للكثيرين، فرقعة الفقاعات مرتبطة بلحظات الطفولة والمرح، وهذا يجعلها تجربة عاطفية إيجابية تحفز الذكريات الجميلة، مما يزيد من الإحساس بالسعادة والراحة النفسية.
تقليل التوتر وتحسين المزاج
في دراسة أجريت على مجموعة من الأشخاص، وجد أن الذين قاموا بفرقعة الفقاعات البلاستيكية لمدة دقيقة واحدة شعروا بتحسن في مزاجهم وزيادة في مستويات الراحة، مقارنة بآخرين لم يقوموا بها.
هل فرقعة الفقاعات يمكن أن تكون علاجا نفسيا؟
في الواقع، بعض المعالجين النفسيين يستخدمون أنشطة حسية مثل فرقعة الفقاعات للمساعدة في علاج القلق والتوتر، خاصة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في الاسترخاء أو التركيز.