في مفاجأة علمية مذهلة، أعلن الباحثون عن اكتشاف أطول ثعبان في العالم، وهو نوع جديد من الأناكوندا العملاقة التي تم العثور عليها في غابات الأمازون المطيرة، حيث يصل طوله إلى ثمانية أمتار ويزن أكثر من 200 كيلوجرام هذا الاكتشاف غير المسبوق يعيد إلى الأذهان مشاهد أفلام الرعب نظرا لضخامة حجم هذا الكائن الذي يتميز بجسد ضخم يماثل إطار السيارة السميك ورأس بحجم رأس الإنسان العادي مما يجعله أحد أكثر الكائنات إثارة للدهشة في عالم الحياة البرية، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
الفرق الجيني بين أنواع الأناكوندا
من المعروف أن الأناكوندا الخضراء تعيش في شمال أمريكا الجنوبية في مناطق مثل فنزويلا وغويانا الفرنسية وسورينام إلا أن العلماء اكتشفوا أن هذا النوع الجديد الذي أطلق عليه اسم Eunectes akayima يختلف جينيا بنسبة 5.5 بالمئة عن الأنواع الأخرى وهو فرق كبير بالمقارنة مع الفرق الجيني بين الإنسان والشمبانزي الذي يبلغ 2 بالمئة فقط هذا الاكتشاف يعزز فهم العلماء لتنوع الحياة البرية لكنه في الوقت ذاته يثير القلق نظرا لأن هذه الأفعى العملاقة تواجه تهديدات متزايدة بسبب التغيرات البيئية المستمرة.
أهمية الأناكوندا في النظام البيئي وحمايتها من الانقراض
أكد الباحثون أن الأناكوندا تلعب دورا محوريا في الحفاظ على التوازن البيئي لغابات الأمازون حيث تتحكم في أعداد الفرائس وتساهم في استدامة التنوع الحيوي ومع ذلك فإن إزالة الغابات، والتغيرات المناخية تهدد بقاءها مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية بيئتها الطبيعية إذ فقدت غابات الأمازون أكثر من 20 بالمئة من مساحتها في العقود الأخيرة مما يجعل الحفاظ على هذه الكائنات ضرورة بيئية ملحة.