«رعب وكارثة هزت العالم»… اكتشاف أطول أفعى في العالم أسطورة الأفلام تتحول إلى حقيقة | حجمه لا يصدق !

في اكتشاف مثير يُحاكي مشاهد أفلام الرعب، أعلن العلماء عن اكتشاف أطول ثعبان في العالم، وهو نوع من الأناكوندا يُعرف باسم الأناكوندا الخضراء الشمالية. تم العثور على هذا الثعبان الضخم في غابات الأمازون المطيرة، حيث يبلغ طوله 26 قدمًا (8 أمتار) ويزن حوالي 440 رطلاً (200 كجم). وقد أُطلق عليه لقب “أسطورة الأفلام” بسبب حجمه الهائل، حيث يُقارن حجم رأسه بحجم رأس الإنسان العادي.

تفاصيل الاكتشاف

تم اكتشاف هذا الثعبان العملاق بواسطة البروفيسور فليك فونك، الخبير في الحياة البرية ومقدم البرامج التلفزيونية. وفقًا لتقارير صحيفة “ديلي ميل”، وصف البروفيسور فونك الأناكوندا بأنها تمتلك جسمًا ضخمًا يشبه إطار السيارة السميك. وأشار إلى أنه لم يشعر بالخوف أثناء الاقتراب من الثعبان العملاق، بل وصف التجربة بأنها مغامرة رائعة، حيث سبحت الأناكوندا بجانبه في مياه الأمازون.

وأضاف فونك: “بالتعاون مع 14 عالماً من تسعة دول، تمكنا من اكتشاف أكبر ثعبان في العالم، الأناكوندا الخضراء”.

الفرق الجيني بين أنواع الأناكوندا

من المعروف أن الأناكوندا الخضراء تعيش في شمال أمريكا الجنوبية، بما في ذلك دول مثل فنزويلا، سورينام، وغويانا الفرنسية. ومع ذلك، اكتشف الباحثون مؤخرًا نوعًا جديدًا من الأناكوندا يختلف جينيًا بنسبة 5.5% عن الأنواع الأخرى. وأوضح البروفيسور فونك أن هذا الفرق الجيني يُعد كبيرًا جدًا، مشيرًا إلى أن الفرق الجيني بين الإنسان والشمبانزي لا يتجاوز 2%.

تم تسمية النوع الجديد من الأناكوندا باسم “Eunectes akayima” باللاتينية، وهو اكتشاف جديد في عالم الحياة البرية. ومع ذلك، حذر العلماء من أن هذا النوع مهدد بالانقراض بسبب التغيرات المناخية وتدمير البيئة الطبيعية.

دور الأناكوندا في حماية البيئة

أشار البروفيسور فونك إلى أن غابات الأمازون تواجه ضغوطًا كبيرة بسبب إزالة الغابات والتغيرات المناخية، حيث فقدت أكثر من 20% من مساحتها. وأكد أن بقاء الأناكوندا العملاقة على قيد الحياة يعتمد بشكل كبير على حماية بيئتها الطبيعية ومنع تدميرها.

الخلاصة

اكتشاف الأناكوندا العملاقة يُعد إنجازًا علميًا مذهلًا، لكنه أيضًا يُذكرنا بأهمية حماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي. مع استمرار التهديدات التي تواجه غابات الأمازون، يصبح من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان بقاء هذه الكائنات العملاقة وغيرها من الأنواع الفريدة على قيد الحياة.