“سم قاتل سيقضي عليك”.. ماذا تفعل الكنافة في مستويات السكر والكوليسترول معا.. لن تتخيل التأثير!!

تعتبر الحلويات جزءًا لا يتجزأ من مائدة رمضان، حيث يحرص الكثيرون على تناولها بعد الإفطار كنوع من المكافأة بعد يوم طويل من الصيام، ومن بين الحلويات الأكثر شهرة تأتي الكنافة، التي تعد من الأطباق الرئيسية التي تتصدر الموائد الرمضانية، ولكن بالرغم من مذاقها الشهي، فإن الإفراط في تناولها قد يكون له تأثير سلبي على الصحة، خاصة فيما يتعلق بمستويات السكر والكوليسترول في الدم، ولذا يجب الانتباه إلى مكوناتها وكمياتها للحفاظ على صحة متوازنة خلال الشهر الفضيل.

كيف تؤثر الكنافة على السكر والكوليسترول

وفقًا للدكتور أسامة صلاح، أخصائي التغذية العلاجية، فإن عجينة الكنافة تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات البسيطة التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة، وكما أن الشراب السكري المستخدم في تحضيرها يحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف، مما يزيد من احتمالية ارتفاع نسبة الجلوكوز في الجسم، بالإضافة إلى ذلك فإن الكنافة تحضر عادة باستخدام السمن الحيواني أو النباتي، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار، خاصة عند تناولها بكثرة، ولا يقتصر الأمر على السمن فقط، بل إن بعض الحشوات مثل القشطة والمكسرات المقلية قد تساهم في زيادة الدهون المشبعة في النظام الغذائي، مما قد يؤثر سلبًا على صحة القلب.2024 03 22 1711140240

كيف تتناول الحلويات في رمضان دون ضرر

لتجنب التأثيرات السلبية للكنافة والحلويات الرمضانية، ينصح الدكتور أسامة بتناول الحلويات باعتدال، بحيث لا تتجاوز الكمية قطعة أو اثنتين يوميًا، وكما يفضل استبدال بعض المكونات غير الصحية بخيارات أفضل، مثل استخدام العسل بدلاً من الشراب السكري، أو استبدال السمن بزيت صحي مثل زيت جوز الهند، والتحكم في كميات الحلويات خلال رمضان لا يعني التخلي عنها تمامًا، بل اختيار طرق صحية لإعدادها، مما يضمن الاستمتاع بالمذاق اللذيذ دون التسبب في مشكلات صحية، والحفاظ على التوازن الغذائي هو المفتاح للاستمتاع برمضان دون التأثير سلبًا على الصحة.