يواجه الكثير من المرضى تحديات في تناول أدويتهم خلال شهر رمضان بسبب اختلاف مواعيد الوجبات والصيام لساعات طويلة، وبعضهم يلجأ إلى إيقاف الدواء أو تعديل الجرعات دون استشارة طبية، مما قد يعرضهم لمضاعفات خطيرة، ولتفادي هذه المشكلات، أصدرت مدينة الملك سعود الطبية تحذيرًا مهمًا لجميع المرضى، مشددة على ضرورة الالتزام بتعليمات الأطباء لضمان الاستخدام الآمن للأدوية خلال الشهر الكريم.
إرشادات طبية لتناول الأدوية أثناء الصيام
أكدت المدينة الطبية على مجموعة من الإرشادات لمساعدة المرضى في ضبط مواعيد أدويتهم بطريقة آمنة، ومنها:
- الأدوية التي تؤخذ مرة واحدة ليلًا يمكن الاستمرار في تناولها بنفس التوقيت.
- الأدوية التي تؤخذ صباحًا يمكن تعديل موعدها إلى المساء بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي.
- الأدوية التي تستخدم مرتين يوميًا يمكن تغيير مواعيدها إلى الفطور والسحور بعد الرجوع إلى المختص.
- الأدوية التي تؤخذ ثلاث مرات يوميًا تحتاج إلى استشارة طبية لتعديل الجرعات أو استبدالها بأدوية طويلة المفعول.
أهمية الالتزام بالنصائح الطبية خلال رمضان
إيقاف الدواء أو تغيير مواعيده دون استشارة طبية قد يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، والالتزام بتوصيات الأطباء يضمن فعالية العلاج ويمنع أي مضاعفات قد تنتج عن تغير أوقات تناول الدواء، لذا ينصح المرضى بمراجعة الطبيب قبل رمضان لوضع خطة علاجية تتناسب مع الصيام وتحافظ على الصحة دون مخاطر.