في مفاجأة غير متوقعة، كشفت مضيفة طيران سعودية عن سر غير مألوف يتعلق بعادة متبعة بين طواقم الضيافة الجوية أثناء جلوسهن في الطائرة، وأوضحت أن هذه العادة ليست مجرد تصرف عشوائي أو وضعية مريحة، بل هي جزء أساسي من البروتوكولات الأمنية والتدريبات المكثفة التي يخضع لها طاقم الطيران لضمان سلامة الجميع على متن الرحلة.
السبب الحقيقي وراء هذه العادة
توضح المضيفة أن وضع الأيدي تحت الأفخاذ أثناء الجلوس ليس مجرد تصرف شخصي، بل هو إجراء أمني مدروس يهدف إلى تعزيز التركيز والاستعداد لأي حالة طوارئ قد تحدث فجأة خلال الرحلة، يساعد هذا الإجراء على تثبيت الجسم ومنح المضيفة القدرة على التحرك بسرعة عند الحاجة، سواء للوصول إلى أدوات الطوارئ أو اتخاذ إجراءات احترازية في حال حدوث اضطرابات جوية أو مشكلات فنية. 
تعزيز الأمان والاستقرار أثناء الطيران
إضافة إلى ذلك، فإن هذه الوضعية توفر دعما جسديا للمضيفات أثناء الجلوس، خاصةً في الحالات التي تشهد فيها الطائرة اهتزازات قوية بسبب المطبات الهوائية أو أثناء عمليات الإقلاع والهبوط السريع، كما تسهم في تخفيف التوتر والتعامل مع الضغوط التي قد تواجههن أثناء العمل، مما يضمن لهن راحة أكبر خلال الرحلة.
تدريبات صارمة لضمان سلامة الركاب والطاقم
أكدت المضيفة أن هذه العادة ليست مقتصرة على شركات الطيران السعودية فحسب، بل تعد جزءا من البرامج التدريبية التي تخضع لها المضيفات في مختلف شركات الطيران حول العالم، يتعلم الطاقم مجموعة من الإجراءات الأمنية والاحتياطات التي تهدف إلى الحفاظ على سلامة الركاب وضمان رحلة آمنة للجميع.
دور المضيفات يتجاوز تقديم الخدمات
بعيدا عن تقديم المشروبات والطعام، فإن دور المضيفات في الطائرة يشمل التعامل مع أي حالة طارئة قد تحدث، مثل الإسعافات الأولية، إطفاء الحرائق، والتعامل مع حالات الطوارئ المختلفة ولذلك، فإن كل حركة أو وضعية يتبعها الطاقم ليست عشوائية، بل مبنية على أساس علمي وتدريبي لضمان أعلى مستويات الأمان والجاهزية في كل لحظة.
بهذه المعلومات، يتضح أن التصرفات التي قد تبدو غير مفهومة للمسافرين لها في الواقع أبعاد أمنية مهمة تجعل تجربة الطيران أكثر أمانا وسلاسة للجميع.