في قاعة امتحان اللغة العربية، طرح المعلم سؤالا بسيطا على الطلاب، لكنه لم يكن يتوقع أن تكون إحدى الإجابات سببا في بكاء جميع المعلمين الذين قرأوها، السؤال كان: “اكتب جملة مفيدة تحتوي على كلمة (أمي)”، وكان الرد الذي كتبه أحد الطلاب مؤثرا للغاية.
الإجابة التي أبكت المعلمين
بينما كان الطلاب يكتبون إجاباتهم التقليدية مثل “أمي تحبني” أو “أمي تطبخ الطعام”، جاءت إجابة أحد الطلاب مختلفة تماما، حيث كتب:
“أمي كانت هنا، لكنها الآن في السماء”.
عندما قرأ المعلم الجملة، شعر بقشعريرة تسري في جسده، ثم لم يستطع منع دموعه من السقوط. لم تكن مجرد جملة، بل كانت اختصارا لمعاناة طفل فقد أمه، وعبر عنها بكلمات بسيطة لكنها تحمل ألما لا يمكن وصفه.
رد فعل المعلمين
عندما قرأ بقية المعلمين هذه الإجابة، لم يتمالكوا أنفسهم من التأثر، حيث تخيل كل واحد منهم كيف يمكن لطفل صغير أن يكتب مثل هذه الكلمات من قلبه، لقد كانت الإجابة صادقة لدرجة أنها لم تحتج إلى شرح أو تفسير، فقط كانت كافية لتجعل كل من يقرأها يشعر بالحزن والتعاطف.
الدروس المستفادة
- هذه القصة ليست مجرد موقف في امتحان مدرسي، بل تحمل دروسا إنسانية عميقة، منها:
- الكلمات البسيطة قد تحمل معاني كبيرة ومؤثرة.
- التعليم ليس مجرد دروس ومناهج، بل هو أيضا فهم لمشاعر الطلاب ومساعدتهم في التعبير عنها.
- الأطفال يمتلكون قدرة مذهلة على التعبير عن مشاعرهم بطرق غير متوقعة.
هذه الإجابة ستبقى دائما شاهدا على أن اللغة ليست مجرد حروف وكلمات، بل هي أداة تعبير عن المشاعر التي قد تلمس القلوب وتؤثر في النفوس.