في خطوة غير مسبوقة في عالم التجميل والعناية بالشعر، تمكن حلاق مصري عبقري من إحداث ثورة تقنية في مجال الحلاقة، حيث ابتكر طريقة مبتكرة للحلاقة عن بُعد باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. هذا الاختراع المذهل جعل الكثيرين يتساءلون: هل أصبحنا أمام مستقبل بلا صالونات حلاقة؟!
الحلاقة بالذكاء الاصطناعي: كيف تعمل؟
تعتمد الفكرة على روبوت حلاق متطور يتم التحكم فيه عن بُعد عبر تطبيق ذكي، حيث يتيح للمستخدم اختيار قَصة الشعر التي يرغب بها، وتحديد طول الشعر، بل وحتى محاكاة شكل القصة على وجهه قبل تنفيذها فعليًا.
ويتم توجيه الروبوت بدقة متناهية من خلال مجسات متطورة وكاميرات ثلاثية الأبعاد، مما يضمن تنفيذ القصة المطلوبة دون أي أخطاء. كما يعتمد على تقنية التعرّف على ملامح الوجه لضمان تناسق القَصة مع شكل الرأس، تمامًا كما يفعل أمهر الحلاقين.
مزايا التقنية الجديدة
- وداعًا للزحام في صالونات الحلاقة: لم يعد العميل بحاجة إلى الانتظار في طوابير طويلة، حيث يمكنه حجز موعده وتنفيذ الحلاقة من منزله.
- دقة واحترافية لا مثيل لها: الذكاء الاصطناعي يضمن تنفيذ القصة بدقة عالية، دون أخطاء بشرية.
- أحدث قصات النجوم ولاعبي الكرة: التطبيق يوفر مجموعة من القصات المستوحاة من مشاهير كرة القدم مثل كريستيانو رونالدو، ميسي، ومحمد صلاح، مما يمنح المستخدم تجربة احترافية مثل نجوم الملاعب.
- توفير في التكلفة: بدلًا من دفع مبالغ طائلة للحلاقين المشهورين، يمكن للمستخدمين الحصول على نفس الجودة بسعر أقل.
إقبال جماهيري وضجة إعلامية
منذ الإعلان عن هذا الابتكار، انقلبت مواقع التواصل الاجتماعي رأسًا على عقب، حيث أبدى الآلاف إعجابهم بالفكرة، فيما عبّر البعض عن دهشتهم قائلين: “هل هذا حقيقي أم خيال علمي؟!”. كما بدأت عدة شركات تقنية عالمية بالتواصل مع المخترع المصري لبحث إمكانية تطوير المشروع وتسويقه عالميًا.
هل تنتهي مهنة الحلاق التقليدي؟
رغم الحماس الكبير لهذا الابتكار، يرى بعض الحلاقين التقليديين أن العلاقة الإنسانية بين الزبون والحلاق لا يمكن استبدال