يعد الفطير المشلتت من أشهر الأطباق التقليدية في المطبخ المصري، حيث يجمع بين النكهة الغنية والملمس الهش الذي يذوب في الفم. يتم تحضيره من مكونات بسيطة ومتوفرة، لكنه يحتاج إلى مهارة وخبرة لإتقانه ورغم بساطته، إلا أنه يُعد من الأطعمة التي تحظى بشعبية واسعة بين الكبار والصغار، سواء في المنازل أو المطاعم المتخصصة.
أصل الفطير المشلتت
يرجع أصل الفطير المشلتت إلى الريف المصري، حيث كان يُعد كوجبة مشبعة وسريعة تعتمد على الدقيق والماء والسمن. مع مرور الزمن، أصبح يُقدم في المناسبات والأعياد، وانتقل من كونه طعامًا منزليًا إلى طبق يُباع في المحلات والمطاعم، ليصبح جزءًا من الهوية الغذائية المصرية.
مكونات الفطير المشلتت
تعتمد عجينة الفطير المشلتت على مكونات بسيطة وهي:
- دقيق القمح
- ماء دافئ
- ملح
- سمن أو زيت
أما الحشوات فهي متنوعة، وتشمل:
- الحشوات المالحة: جبنة بيضاء، زيتون، لحمة مفرومة، أو سجق.
- الحشوات الحلوة: عسل، قطر، مربى، أو سكر بودرة.
طريقة تحضير الفطير المشلتت
- تحضير العجين: يتم خلط الدقيق مع الماء الدافئ والملح حتى تتشكل عجينة متماسكة، ثم تُترك لترتاح لمدة نصف ساعة.
- فرد العجين: تُقسّم العجينة إلى كرات صغيرة، ثم تُفرد كل كرة حتى تصبح رقيقة جدًا.
- إضافة السمن: تُدهن كل طبقة من العجين بالسمن أو الزيت، ثم تُكرر عملية الفرد والطي لعدة طبقات للحصول على قوام هش ومتعدد الطبقات.
- الطهي: يُخبز الفطير على صاج ساخن أو داخل الفرن حتى يصبح ذهبي اللون.
- إضافة الحشو: بعد النضج، يمكن إضافة الحشو المفضل سواء كان حلوًا أو مالحًا.
القيمة الغذائية للفطير المشلتت
يعتبر الفطير المشلتت مصدرًا غنيًا بالكربوهيدرات، مما يجعله خيارًا مناسبًا لمنح الجسم الطاقة. وإذا أُضيفت إليه حشوات غنية بالبروتين مثل الجبن أو اللحوم، فإنه يصبح أكثر فائدة. ومع ذلك، ينصح بتناوله باعتدال نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من السمن أو الزيت.