«الدنيا مقلوبة عليه من ساعتها»… إجابة طالب غير متوقعة في ورقة الإمتحان جعلت سيرته علي كل لسان  المعلم مندهش وبيقول إزاي ده حصل!!

في بعض الأحيان، تفاجئنا الاختبارات بأمور لم نكن نتوقعها، فبينما ينتظر المعلمون إجابات دقيقة ومنظمة، قد تحمل ورقة الإجابة بين سطورها ما هو أعمق من مجرد معلومات أكاديمية. هذه قصة طالب جذب انتباه معلمه بطريقة غير مألوفة، بعدما تحولت إجاباته إلى مؤشر يستدعي القلق.

بداية غير متوقعة

في أحد اختبارات اللغة العربية، جلس الطالب في قاعة الامتحان متمنيًا أن يمر اليوم بسلاسة. لم يكن يدرك أن ردوده على الأسئلة ستثير اهتمام معلمه بشكل استثنائي. فبدلًا من التركيز على الإجابات النموذجية، حملت كلماته مشاعر مضطربة لم تكن متعلقة بالمادة الدراسية فقط، بل كانت تعكس حالة نفسية تحتاج إلى التفات.

رسالة بين السطور

عند تصحيح الأوراق، لاحظ المعلم أن الطالب لم يكتفِ بالإجابة على الأسئلة، بل استغل المساحة للتعبير عن مشاعر القلق والحزن التي تسيطر عليه. لم تكن مجرد إجابات، بل كانت أشبه برسالة غير مباشرة تكشف عن معاناة داخلية. هذا الاكتشاف دفع المعلم إلى التوقف والتفكير في حال الطالب، متسائلًا عن الأسباب التي دفعته إلى مشاركة هذه المشاعر عبر ورقة الامتحان.

تدخل في الوقت المناسب

إدراكًا لأهمية الموقف، لم يتجاهل المعلم ما قرأه، بل قرر اتخاذ خطوة جادة لمساعدة الطالب. بادر بالتواصل معه، ثم وجّه الأمر إلى وحدة الدعم النفسي في المدرسة لضمان حصوله على الرعاية التي يحتاجها. فقد تكون ورقة امتحان مجرد اختبار أكاديمي، لكنها في بعض الأحيان قد تصبح وسيلة لطلب المساعدة بطريقة غير مباشرة.